انتقد ترامب الأمم المتحدة خلال كلمته في الجمعية العامة، حيث تساءل عن جدواها في ظل إنجازه لإنهاء سبع حروب بدون تدخلها، مما أثار العديد من التساؤلات حول دور المنظمة في تحقيق السلام العالمي، وأكد أنه قام بذلك بفضل وساطته الشخصية، مما يعكس عدم رضاه عن فعالية الأمم المتحدة في حل النزاعات، ورغم ذلك أعرب عن أمله في الحصول على جائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى أن إنقاذ الأرواح هو الإنجاز الحقيقي، حيث يبدو أن ترامب يعتقد أن دوره في إنهاء الحروب يعكس فشلا للأمم المتحدة في القيام بمهامها الأساسية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التعاون الدولي في مواجهة الأزمات.

ترامب ينتقد الأمم المتحدة في كلمته أمام الجمعية العامة

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة خلال كلمته في افتتاح أعمال الجمعية العامة، متسائلاً عن جدوى وجودها، حيث زعم أنه استطاع إنهاء سبع حروب "لا نهاية لها" من خلال وساطته في الاتفاقيات، بينما لم يكن للأمم المتحدة أي دور في ذلك، واعتبر أن هذا الأمر يثير تساؤلات حول الهدف من وجود المنظمة الدولية.

الوساطة الأمريكية مقابل دور الأمم المتحدة

أوضح ترامب أن من المؤسف أنه كان مضطراً للقيام بتلك الوساطات بدلاً من الأمم المتحدة، مما دفعه إلى التساؤل عن الهدف الحقيقي لهذه المنظمة، حيث أكد أن جهوده في إنهاء النزاعات تعكس أهمية العمل الدبلوماسي المباشر، وهو ما يجعل الكثيرين يتساءلون عن فعالية الأمم المتحدة في حل النزاعات العالمية.

جائزة نوبل للسلام

كما جدد ترامب تأكيده على استحقاقه لجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن إنجازاته في إنهاء الحروب تمثل الجائزة الحقيقية بالنسبة له، والتي تتجلى في إنقاذ الأرواح عبر إنهاء الصراعات في وقت أقرب، وأشار إلى أنه رغم التحديات، فإنه سعيد بوجوده في الجمعية العامة، حيث أبدى استعداده لإلقاء كلمته دون الاعتماد على جهاز "التلقين"، مما يعكس أسلوبه المباشر في التواصل مع الجمهور.