رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم قد علق على الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي ترامب وقادة الدول العربية مشيرًا إلى أهميته الكبيرة في تعزيز الحوار حول القضايا الملحة مثل القضية الفلسطينية حيث يعتبر هذا اللقاء فرصة فريدة للقادة العرب لمناقشة الوضع في غزة بشكل مباشر مع ترامب كما أن علاقاتهم الشخصية مع الرئيس قد تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية هناك ويؤكد الشيخ حمد على ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة ومباشرة من هذه الدول الخمس حول كيفية معالجة الأزمة الحالية في غزة من أجل تحقيق السلام الدائم والمستدام في المنطقة.

أهمية الاجتماع المرتقب بين ترامب والقادة العرب

وصف الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة الدول العربية بأنه "مهم جدًا"، حيث اعتبر أن هذا اللقاء يمثل فرصة كبيرة لهؤلاء القادة لطرح رؤيتهم حول حل القضية الفلسطينية، وبهذا السياق، أكد الشيخ حمد أن القادة العرب سيستطيعون مناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة مع الرئيس الأمريكي بشكل مباشر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان هناك.

فرصة حقيقية لمناقشة الأوضاع الإنسانية

عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أعلن الشيخ حمد بن جاسم أن الاجتماع سيجمع قادة قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن، وهو ما يعد فرصة مثالية لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على المنطقة، حيث أشار إلى ضرورة أن تعبر هذه الدول عن رؤيتها بصراحة ووضوح، نظرًا لعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، وأكد أن استمرار الأوضاع الإنسانية السيئة في غزة لن يؤثر فقط على مصالح أمريكا وحلفائها، بل سيمس أيضًا مصالح هذه الدول في المستقبل.

ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية

أضاف الشيخ حمد بن جاسم أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه من خلال تجويع الفلسطينيين أو تهجيرهم، بل يتطلب الأمر تبني حل الدولتين الذي يكفل الحقوق المشروعة لكلا الطرفين، وفي هذا الإطار، أكد أن هذه الاجتماعات تأتي في وقت حساس حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حلول دائمة للأزمات في المنطقة، وكان البيت الأبيض قد أعلن مؤخرًا أن الرئيس الأمريكي سيعقد اجتماعات مع عدد من القادة الأجانب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مما يعكس أهمية هذه القضايا على الساحة الدولية.