في ظل التطورات التاريخية التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثمن المستثمرون الأفرو–آسيويون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل دول كبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، مؤكدين على الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، حيث ساهمت الجهود الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الموقف الدولي نحو الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وهو ما يعكس قناعة متزايدة بأن السلام العادل في الشرق الأوسط يتطلب اعترافًا كاملاً بفلسطين، كما دعا الاتحاد إلى إطلاق مسار سياسي جاد لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

الاعتراف بدولة فلسطين: خطوة نحو السلام العادل

في ظل التطورات التاريخية التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أثنى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي على القرارات المتتالية من دول أوروبية وغربية كبرى، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال، التي اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، واعتبر هذه الخطوة نوعية في تعزيز الشرعية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وهذا يعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

كما أكد الاتحاد في بيانه أن هذه الاعترافات تعكس قناعة متزايدة لدى المجتمع الدولي بأن السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال الاعتراف الكامل بدولة فلسطين المستقلة، التي تتضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، وهذا يعكس أهمية الاعتراف الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

ومن جهة أخرى، أشاد الاتحاد بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ساهمت بشكل مباشر في تهيئة المناخ الدولي لهذه الاعترافات، حيث شكلت استضافة القاهرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيارته إلى مدينة العريش رسالة إنسانية وسياسية عميقة، مما يعزز الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، كما دعا الاتحاد إلى البناء على هذه الخطوات التاريخية من خلال إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.