أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم الثلاثاء وفاة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الذي كان له دور بارز في نشر العلم الشرعي وتقديم الفتاوى للمسلمين في جميع أنحاء العالم وقد أفنى حياته في خدمة الدين وتوجيه الأمة وكان يشغل منصب رئيس هيئة كبار العلماء حيث سيتوجه المواطنون للصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض بعد صلاة العصر كما أُقيمت صلاة الغائب في المسجد الحرام والمسجد النبوي وقد ترك الفقيد إرثًا علميًا كبيرًا من خلال مؤلفاته وفتاواه التي ساهمت في توضيح أحكام الشريعة الإسلامية وتوجيه الناس في مختلف جوانب حياتهم مما يجعله رمزًا للإفتاء في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي.
وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ: رمز العلم والدين في المملكة
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، عن وفاة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي يُعد من أبرز الشخصيات الدينية في المملكة والعالم الإسلامي، حيث أفنى حياته في خدمة الدين وتقديم الفتاوى ونصح الأمة وولاة الأمر عبر منصبه في هيئة كبار العلماء ومؤسسات دينية أخرى، كما سيتم الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض بعد صلاة العصر، وفقًا للبيان الرسمي.
مراسم الصلاة والدعاء
تجدر الإشارة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد وجه بإقامة صلاة الغائب عليه بعد صلاة العصر اليوم في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وكذلك في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى جميع مساجد المملكة، مما يعكس مكانة الشيخ الرفيعة وتأثيره الكبير في المجتمع السعودي والعربي.
مسيرة حياة حافلة بالعلم
وُلِد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في 30 نوفمبر 1943م في مكة المكرمة، حيث نشأ يتيمًا بعد وفاة والده في سن مبكرة، وبدأ مسيرته العلمية بتعلم القرآن الكريم على يد محمد بن سنان، ثم درس العلم الشرعي على يد مفتي الديار السعودية الأسبق محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رغم فقدانه للبصر في العشرينات من عمره، وعُيّن إمامًا وخطيبًا بمسجد نمرة بعرفة عام 1982، حيث بدأ يتقلد المناصب الهامة في هيئة كبار العلماء حتى أصبح مفتيًا عامًا للمملكة عام 1999.
تُعتبر مؤلفاته الشرعية، التي تشمل مجموعة واسعة من الفتاوى والعقائد وأحكام الحلال والحرام، إضافةً إلى كتاباته في الفقه والعقيدة، من أبرز إنجازاته، ومن بين كتبه المعروفة "كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة" و"حقيقة شهادة أن محمدًا رسول الله"، مما يبرز دوره الفعال في نشر العلم والثقافة الإسلامية.

التعليقات