في ختام مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد في نيويورك، أصدرت المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية بيانًا مشتركًا يبرز أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين كخيار استراتيجي يضمن حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد أشار البيان إلى ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية في غزة، والدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، كما تم التأكيد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين من قبل المزيد من الدول، مما يعكس الزخم الدولي نحو تحقيق تسوية سلمية شاملة، ويعكس التزام القادة العرب والأوروبيين بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة.

بيان مشترك من السعودية وفرنسا بعد مؤتمر حل الدولتين

في خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، أصدرت كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية بيانًا مشتركًا بعد ختام مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد في نيويورك. هذا المؤتمر الذي تم في 22 سبتمبر 2025، جمع العديد من الدول في إطار سعي لتحقيق تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، وقد تم اعتماد إعلان نيويورك الذي نال تأييدًا واسعًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتًا، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين.

أهمية المؤتمر وأهدافه

تضمن البيان التأكيد على ضرورة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، حيث تزداد المآسي الإنسانية في غزة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية، مما يستدعي تقديم بديل واقعي يوقف دائرة العنف. ودعت الدول المجتمعة إلى تكثيف الجهود لتنفيذ خطوات عملية وملموسة، مع التأكيد على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، حيث رحبت الدول المشاركة بقرار عدد من الدول الاعتراف بفلسطين، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

خطوات نحو المستقبل

في إطار تعزيز السلام، تم التأكيد على أهمية إنهاء الحرب في غزة وضمان الإفراج عن جميع الرهائن، بالإضافة إلى دعوة المجتمع الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد. كما تم التأكيد على أهمية توحيد غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، مع التعهد بدعم تنفيذ سياسة "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد". وأخيرًا، تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق سلام دائم، مع دعوة جميع الدول للانضمام إلى هذا الزخم الدولي لضمان الأمن والاعتراف المتبادل في الشرق الأوسط.

بهذه الخطوات، يُعبر المجتمع الدولي عن التزامه بتحقيق مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين، مع تعزيز التعاون الدولي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.