في مؤتمر حل الدولتين الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، أشار الرئيس ماكرون إلى أهمية تحقيق السلام في فلسطين، محذرًا من أن اتفاق كامب ديفيد قد يكون مهددًا بسبب السياسات الإسرائيلية الحالية، حيث أكد أن وعد إقامة دولة فلسطينية لا يزال بعيد المنال، وأن الوقت قد حان للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وأوضح أن وحشية الهجوم الأخير قد أثرت على الجميع، مما يفرض علينا مسؤولية جماعية تجاه بناء سلام دائم وعادل، لذا ينبغي أن يكون هناك تحرك عاجل لتجاوز هذه الأزمات وتحقيق استقرار حقيقي في المنطقة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية.
ماكرون يدعو لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال انطلاق مؤتمر حل الدولتين الذي تترأسه السعودية وفرنسا في الأمم المتحدة، أن الوقت قد حان لوقف الحرب الدائرة في غزة، مشددًا على أن وعد إقامة دولة فلسطينية لا يزال غير مكتمل منذ عقود، وأعرب ماكرون عن قلقه العميق تجاه الوضع الحالي، معتبرًا أن السلام هو الخيار الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المسؤولية الجماعية عن السلام
قال ماكرون: "نحن نتحمل مسؤولية جماعية عن فشل بناء سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط"، حيث أشار إلى أن وحشية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر قد صدمت إسرائيل والعالم بأسره، وأكد على أهمية أن يسود القانون في مواجهة منطق القوة، داعيًا إلى ضرورة إحلال السلام في فلسطين، واعتبر أن الوقت قد حان لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الاعتراف بدولة فلسطين
تابع الرئيس الفرنسي بالقول: "حان وقت الاعتراف بدولة فلسطين"، مشددًا على أن الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في عزلة، كما أن اتفاقات أبراهام وكامب ديفيد قد تكون معرضة للخطر بسبب السياسات الإسرائيلية الحالية، وأكد ماكرون أن وعد دولة فلسطين لا يزال غير مكتمل منذ عشرات السنين، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي التحرك الفوري لتحقيق السلام المنشود.
التعليقات