في مؤتمر حل الدولتين الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن شكره لكل الدول التي اعترفت بفلسطين، مشددًا على أهمية هذا الاعتراف في دعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز فرص السلام العادل والشامل، وقد أكد أن المؤتمر يمثل فرصة تاريخية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن الجرائم الإسرائيلية تتواصل دون رادع، مما يستدعي تكاتف المجتمع الدولي لتفعيل موقفه تجاه هذه القضية، ورحب بمشاركة زعماء العالم في هذا المؤتمر، حيث تتجه الأنظار نحو تحقيق نتائج ملموسة تعيد الأمل إلى المنطقة وتفتح آفاق جديدة للسلام.

مؤتمر حل الدولتين: فرصة تاريخية لتحقيق السلام

افتتح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مؤتمر حل الدولتين، الذي تتعاون فيه السعودية وفرنسا، والذي يُعقد في الأمم المتحدة، حيث أكد أن هذا المؤتمر يمثل فرصة تاريخية نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، كما أشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لتحقيق العدالة للفلسطينيين.

الجرائم الإسرائيلية وتأثيرها على السلام

أوضح وزير الخارجية السعودي أن الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لا تزال مستمرة، حيث أكد أن هذه الممارسات العدوانية تقوض جهود السلام، وأكد أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعالة من قبل الدول الكبرى لتحقيق العدالة.

دعم المجتمع الدولي لفلسطين

أضاف فيصل بن فرحان أن الموقف التاريخي لفرنسا يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الفلسطينيين، حيث وجه شكره لكل الدول التي اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وأكد أن مؤتمر نيويورك بشأن حل الدولتين، الذي انطلق على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل منصة مهمة لمناقشة سبل تحقيق السلام، بمشاركة العشرات من زعماء العالم، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية.

مؤتمر حل الدولتين

هذا المؤتمر هو خطوة رئيسية نحو تحقيق الأمل في السلام والاستقرار في المنطقة، ويعكس التزام الدول المشاركة بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية.