في مؤتمر حل الدولتين الذي يجمع بين السعودية وفرنسا، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد أن إنكار هذا الحق يعد هدية للمتطرفين الذين يسعون إلى تفكيك أي فرص للتعايش السلمي، وأكد أن الحلول البديلة مثل الدولة الواحدة لا يمكن أن تحل مكان حل الدولتين، وأبرز ضرورة الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن العقاب الجماعي لن يجلب الأمن بل سيزيد من التوترات، وأعرب عن خيبة أمله من عدم مشاركة الوفد الفلسطيني في المؤتمر، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الجهود الدولية لتحقيق سلام دائم.
مؤتمر حل الدولتين: دعوة للسلام في الشرق الأوسط
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال انطلاق مؤتمر حل الدولتين الذي تترأسه السعودية وفرنسا في مقر الأمم المتحدة، أن إنكار وجود الدولة الفلسطينية يعتبر هدية للمتطرفين من الجانبين، مشددًا على ضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال الالتزام بحل الدولتين، حيث لا يمكن تصور سلام دائم دون هذا الحل، لذا يجب أن نتكاتف جميعًا لتحقيق ذلك قبل فوات الأوان.
ضرورة وقف العنف في غزة
وفي سياق حديثه، دعا جوتيريش إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن العقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وأعرب عن ترحيبه بالتدابير الدولية الرامية إلى دعم مساعي حل الدولتين، كما أبدى خيبة أمله من حرمان الوفد الفلسطيني من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، مما يعيق جهود تحقيق السلام.
شكر للسعودية وفرنسا
واختتم جوتيريش كلمته بتوجيه الشكر للسعودية وفرنسا على دعوتهما لعقد هذا المؤتمر، مؤكدًا أن التعاون الدولي هو السبيل نحو تحقيق الأهداف المنشودة في المنطقة، ويجب أن نبذل جهودًا مضاعفة لضمان مستقبل أفضل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، فالسعي نحو السلام هو واجب على الجميع، ويجب أن نكون جميعًا جزءًا من الحل.
التعليقات