أسطول الصمود يمثل رمزًا للمقاومة الإنسانية في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتجريم مهمتنا الإنسانية التي تهدف إلى فك الحصار عن غزة حيث يواصل الأسطول الإبحار نحو هدفه النبيل في تقديم المساعدات الضرورية لسكان القطاع الذين يعانون من المجاعة والدمار فهذه المهمة ليست مجرد جهود فردية بل هي دعوة جماعية للشعوب حول العالم للوقوف مع الحق والعدالة في وجه قوى الاحتلال المدعومة من بعض الحكومات حيث يعكس أسطول الصمود الإرادة القوية للمجتمع الدولي في دعم الحقوق الإنسانية ورفض محاولات نزع الشرعية عن المساعدات التي تقدم للمتضررين من الحصار القاسي الذي يعاني منه سكان غزة وهذا التحرك البحري الكبير يجسد الأمل في تغيير الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ويعزز من موقفنا في التصدي لكل أشكال الظلم والعدوان.

أسطول الصمود العالمي يدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي

أدان أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، بشدة محاولات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تجريم مهمتهم الإنسانية المدنية، والتي تسعى لفك الحصار عن سكان غزة، حيث أكد الأسطول في تصريحات إعلامية أن هذه المحاولات تعكس نية إسرائيل في نزع الشرعية عن المساعدات الإنسانية، وتبرير العدوان المستمر على القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.

نداء عاجل من نشطاء السفن

في سياق متصل، أطلق نشطاء من على سفينة "دير ياسين" المشاركة في أسطول الصمود نداء عاجلاً إلى شعوب العالم، طالبوا فيه بالتحرك في الشوارع، واحتلال سفارات إسرائيل والولايات المتحدة، من أجل زيادة الضغط على الحكومات لوقف الحرب، وهذا النداء يأتي في وقت حرج، حيث يواجه سكان غزة ظروفًا إنسانية صعبة بسبب الحصار المفروض عليهم.

تحرك بحري كبير لكسر الحصار

تجدر الإشارة إلى أن العشرات من سفن الأسطول قد انطلقت من سواحل تونس وإيطاليا وبرشلونة، في أكبر تحرك بحري من نوعه، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، وإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من مجاعة ودمار هائل، ونقص شبه كامل للخدمات الأساسية، كما أعلن ائتلاف أسطول الحرية بالتعاون مع مبادرة "ألف مادلين إلى غزة" عن إطلاق الموجة التالية من سفن كسر الحصار، والتي ستبحر في 24 سبتمبر الجاري من جنوب إيطاليا، مما يعكس التزامهم الثابت بمساعدة أهل غزة في محنتهم.