حصر السلاح بيد الدولة يعد خطوة حيوية لحماية سوريا من النزاعات الداخلية والخارجية حيث أن السيطرة على الأسلحة تساهم في تحقيق الاستقرار والأمان في البلاد ويمنع تفشي الفوضى والاضطرابات التي قد تستغلها الأطراف المتربصة كما أن تعزيز هذا المبدأ يعكس التوجه نحو بناء علاقات أفضل مع الدول الأخرى ويعزز من قدرة سوريا على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها في الوقت الراهن ويجعل من الممكن العمل على رفع القيود المفروضة عليها لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع حول العلاقات مع الولايات المتحدة

أدلى الرئيس السوري أحمد الشرع بتصريحات هامة تتعلق بالعلاقات السورية الأمريكية، حيث أكد أن هناك قطيعة سابقة بين سوريا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى توتر العلاقات مع الدول الغربية، لكنه أشار إلى وجود مرحلة جديدة يمكن البناء عليها بشكل إيجابي، مما يفتح الأفق أمام تحسين العلاقات وتعاون أكبر بين الطرفين، هذا التحول يأتي في وقت حساس يتطلب استجابة من جميع الأطراف المعنية.

دعوة لرفع العقوبات الأمريكية

خلال تصريحاته الإعلامية، دعا الشرع إلى ضرورة رفع القيود الأمريكية المفروضة على سوريا نتيجة للسياسات السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أزال بعض العقوبات، وأوضح أن هناك حاجة لتحرك الكونجرس الأمريكي لرفع ما تبقى منها، هذه الخطوة قد تكون ضرورية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سوريا، مما يساعد في بناء الثقة بين الدول.

التحديات الداخلية والأمن الإقليمي

في سياق آخر، أشار الشرع إلى وجود أطراف تسعى لإثارة النعرات الطائفية داخل سوريا، مؤكدًا على أهمية حصر السلاح بيد الدولة كوسيلة لحماية البلاد من النزاعات والاضطرابات، كما تناول اعتداءات إسرائيل المتكررة منذ توليه الرئاسة، واصفًا إياها بأنها إعلان حرب، لكنه شدد على أن سوريا تعمل نحو عدم تشكيل أي تهديد لأراضيها أو للمنطقة، مشيرًا إلى أهمية الاتفاقات الأمنية لضمان الأمان الإقليمي، ويأمل أن يتم مناقشة المخاوف الإسرائيلية عبر وسطاء لتحقيق الاستقرار.

الرئيس السوري أحمد الشرع

بهذه التصريحات، يسعى الرئيس السوري إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع المجتمع الدولي، مما يعكس رغبة قوية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.