أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستلتزم بمعاهدة الحد من الأسلحة النووية لمدة عام بعد انتهاء سريانها وهو قرار يعكس رغبة موسكو في الحفاظ على الاستقرار العالمي في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية حيث تعد معاهدة نيوستارت واحدة من آخر الاتفاقيات التي تنظم الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة ويعكس هذا الالتزام أهمية الحوار الدائم بين الدولتين لضمان الأمن الدولي كما أشار بوتين إلى أن أي توقف عن الالتزام بالمعاهدة قد يؤدي إلى عواقب سلبية تؤثر على السلام العالمي مما يستدعي من جميع الأطراف الالتزام بالحدود المتفق عليها لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

التزام روسيا بمعاهدة نيوستارت

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات له يوم الإثنين، عن التزام موسكو بمعاهدة نيوستارت للحد من الأسلحة النووية الموقعة مع الولايات المتحدة، حيث ستستمر هذه الالتزامات لمدة عام آخر بعد انتهاء سريان المعاهدة في فبراير المقبل، وتُعتبر معاهدة نيوستارت واحدة من آخر الاتفاقيات المتبقية بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الأسلحة النووية، مما يعكس أهمية هذه المعاهدة في تعزيز الأمن الدولي.

عواقب وقف المعاهدة

خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، حذر بوتين من أن وقف المعاهدة سيكون له عواقب سلبية على الاستقرار العالمي، وأكد على ضرورة الحفاظ على هذه الاتفاقية لضمان الأمن والسلام في العالم، حيث تُعتبر هذه المعاهدة ركيزة أساسية في الجهود الدولية للحد من التسلح النووي، مما يساهم في تقليل التوترات بين القوى الكبرى.

دعوة للالتزام المتبادل

أضاف بوتين أن روسيا تأمل في أن تتبع الولايات المتحدة نفس الخطوات وتلتزم بالحدود التي تحددها المعاهدة، حيث أن التعاون الدولي في مجال الحد من التسلح يُعدّ أمراً حيوياً، ويُعزز من فرص السلام والاستقرار على الساحة الدولية، مما يُعدّ دعوة لجميع الدول للالتزام بالاتفاقيات التي تضمن الأمن الجماعي.