في خطوة تاريخية تعكس التزام مالطا بالقضايا الإنسانية ودعم حقوق الشعوب، أعلن رئيس وزراء مالطا عن اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا القرار يأتي في وقت حرج حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تعزيز حل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع المستمر في المنطقة مالطا، المعروفة بموقفها الثابت لدعم حقوق الفلسطينيين، تنضم بذلك إلى دول كبرى مثل بريطانيا وكندا في هذا الاعتراف الذي يعكس رغبة عالمية في إحلال السلام ويعزز من آمال الفلسطينيين في تحقيق دولة مستقلة تعيش بسلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل هذه الخطوة تُعتبر علامة بارزة في تاريخ العلاقات الدولية وتعكس أهمية التعاون بين الدول لتحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط.

مالطا تعترف رسميًا بدولة فلسطين

في خطوة تاريخية، أعلنت مالطا اليوم، الإثنين 22 سبتمبر 2025، عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث جاء هذا الإعلان من مكتب رئيس الوزراء في مالطا، مما يعكس التزام الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط بدعم القضايا الفلسطينية.

الدول الداعمة لحل الدولتين

بهذا الاعتراف، تنضم مالطا إلى مجموعة من الدول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي قامت بالاعتراف بدولة فلسطين يوم الأحد الماضي، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حل الدولتين، الذي يهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في غزة وإحلال السلام في المنطقة، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في حل الأزمات.

تاريخ مالطا في دعم القضية الفلسطينية

تتمتع مالطا بتاريخ طويل في دعم القضايا الفلسطينية، حيث كانت دائمًا مؤيدة للجهود الساعية إلى تحقيق حل الدولتين، وفي الوقت نفسه، تحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ومن المثير للاهتمام أن زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عاشت في الجزيرة لعدة سنوات، مما يعكس الروابط التاريخية بين مالطا وفلسطين.

اليوم، يُعقد مؤتمر حل الدولتين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية، ومن المتوقع أن تعلن دول عديدة، بما في ذلك فرنسا، عن اعترافها بدولة فلسطين، مما يعكس دعم المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.