أعلنت جماعة أنصار الله عن تنفيذ هجوم باستخدام أربع طائرات مسيرة استهدفت مطار رامون في إسرائيل بالإضافة إلى هدف عسكري آخر في النقب مما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في التوترات الإقليمية وتظهر هذه العملية العسكرية قدرة الجماعة على تنفيذ هجمات دقيقة عبر الطائرات المسيرة وهو ما يثير القلق في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية ويعزز من النقاش حول الأمن في المنطقة ويعكس التحديات المستمرة التي تواجهها إسرائيل في التصدي لمثل هذه الهجمات.

هجوم جماعة "أنصار الله" على مطار رامون في إيلات

في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية عن تنفيذ هجوم على مطار رامون في مدينة إيلات الإسرائيلية، حيث استهدفت الجماعة هدفين عسكريين باستخدام أربع طائرات مسيرة. جاء ذلك في بيان رسمي للجماعة، حيث أكدت أن سلاح الجو المُسير التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية نوعية، تم خلالها استهداف ثلاثة من الطائرات المسيرة لمطار رامون، بينما استهدفت الطائرة الرابعة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب بفلسطين المحتلة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.

تفاصيل الهجوم وردود الأفعال

وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن صفارات الإنذار دوت في إيلات ومنطقة مطار رامون، وذلك تحسبًا لتسلل الطائرات المسيّرة، وفقًا لما نقلته وكالة "روسيا اليوم". يأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الهجمات التي تعلن عنها جماعة "أنصار الله" الحوثية بشكل منتظم، حيث تستهدف الجماعة أهدافًا داخل إسرائيل باستخدام المسيرات والصواريخ الباليستية، وذلك كنوع من الرد على الحرب المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

سياق الهجمات الحوثية

تتزايد الهجمات التي تنفذها جماعة "أنصار الله" بشكل متكرر، حيث تسعى الجماعة إلى توصيل رسالة قوية من خلال هذه العمليات، التي تعكس تفاعلها مع الأحداث الجارية في المنطقة، وتعتبرها جزءًا من مقاومتها ضد ما تصفها بالاعتداءات على الفلسطينيين. إن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، مما يزيد من القلق حول تداعيات هذه العمليات على الأمن الإقليمي.