أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، على ضرورة زيادة التجارة البينية بين الدول الأفريقية كخطوة حيوية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة، حيث تسهم هذه الزيادة في خلق فرص العمل وجذب الاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى تحسين الربط بين وسائل النقل وتعزيز الابتكار والشركات الناشئة، مما يعكس أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
أهمية التعاون الاقتصادي في إفريقيا
رحب أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، بوزير الدولة للشئون الخارجية في رواندا جيمس كاريبى، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا جان جاي أفريكا، كما كان هناك حضور مميز من الأصدقاء والشركاء في فعاليات اتحاد الغرف المصرية، الذي يضم أكثر من ستة ملايين شركة عضو، هذه الفعالية تعكس أهمية التعاون بين الدول الأفريقية في تحقيق التنمية المستدامة.
أكد الوكيل أن دور الاتحاد يتمثل في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال دعم التعليم والتدريب، وخلق فرص العمل عبر جذب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة إلى القارة الأفريقية، كما شدد على ضرورة زيادة التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية، وتحسين الربط بين وسائل النقل، والوصول إلى تمويل التنمية، بالإضافة إلى دعم الابتكار والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وهو ما يعكس التزام الاتحاد بتعزيز بيئة الأعمال في إفريقيا.
كما أشار الوكيل إلى أن الاتحاد يركز على استبدال صادرات أفريقيا من المواد الخام بالسلع المصنعة، حيث تعتبر هذه الخطوة أولوية أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال دعم الإنتاج المحلي بأيدي الشباب، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، إن هذه الجهود تمثل خطوة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية وتعزيز مكانتها في السوق العالمية.
التعليقات