تسعى خطة تعزيز التعاون الثنائي بين اتحاد الغرف الأفريقية ورواندا إلى تعزيز التجارة الثنائية كأولوية أساسية حيث أعلن أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، عن تفاصيل هذه الخطة التي ترتكز على أربع ركائز رئيسية تشمل نقل الخبرة المصرية في مجالات إنتاج الكهرباء وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صناعية جديدة وتكثيف التعاون في قطاعات الخدمات مثل تكنولوجيا المعلومات والسياحة، كما تهدف الخطة إلى دعم القطاع الخاص في الوصول إلى التمويل التنموي من المؤسسات المالية الأفريقية والعربية لتعزيز التنمية المستدامة في رواندا وباقي الدول الأفريقية.

تعزيز التعاون التجاري بين مصر ورواندا

أعلن أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، عن خطة طموحة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي مع رواندا، حيث اعتبر أن تعزيز التجارة الثنائية يمثل أولوية أساسية في هذا السياق، ويعكس هذا التوجه أهمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الأفريقية وضرورة تنميتها بشكل مستدام.

تستند الخطة إلى أربع ركائز رئيسية، حيث تشمل الركيزة الأولى نقل الخبرة المصرية في مجالات متعددة مثل مضاعفة إنتاج الكهرباء وإنشاء أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر من الطرق السريعة، وهذه المشاريع تعد ضرورية لتنمية رواندا، إذ ستساهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المحلي، مما يساعد في جذب الاستثمارات.

أما الركيزة الثانية، فتتعلق بتكرار تجربة التعاون مع العديد من الدول الأفريقية من خلال إنشاء مناطق صناعية، وهذا سيمكن من استبدال صادرات المواد الخام بمنتجات ذات قيمة مضافة، مما يخلق فرص عمل جديدة للشباب، بينما تركز الركيزة الثالثة على تكثيف التعاون بين قطاعات الخدمات، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة، وفي النهاية، تأتي الركيزة الرابعة لتقديم الدعم للقطاع الخاص للوصول إلى التمويل التنموي من بنوك مثل بنك التصدير والاستيراد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي والصناديق العربية، مما يعكس الحاجة الملحة لتضافر الجهود من أجل مصلحة بلدان القارة.