أحمد الشرع يبرز أهمية الوحدة الوطنية في إعادة بناء سوريا من جديد كعروس الشرق الأوسط حيث أكد أن البلاد بحاجة إلى خطة سليمة لتحقيق هذا الهدف الكبير وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا فإن تعزيز الوحدة بين جميع فئات الشعب يعد خطوة أساسية نحو النهوض بالاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية كما أن سوريا تمتلك موارد بشرية هائلة ورأس مال كبير يمكن استثماره بشكل يساهم في إعادة إعمار البلاد وتستعيد مكانتها المرموقة في المنطقة وتكون منارة للأمل والتقدم رغم الظروف الصعبة التي مرت بها والتي أثرت على جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فإن الإرادة القوية للشعب السوري قادرة على تحويل التحديات إلى فرص جديدة لبناء مستقبل مشرق.
الرئيس السوري أحمد الشرع: ضرورة وحدة الصف لإعادة بناء البلاد
في تصريحاته الأخيرة خلال زيارته إلى نيويورك، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع على حجم الضرر الكبير الذي لحق بجميع القطاعات في سوريا، مشيرًا إلى أهمية وحدة الصف بين أبناء الشعب السوري. جاء ذلك خلال لقاء مع وفد من الجالية السورية في الولايات المتحدة، حيث أشار الشرع إلى أن البلاد بحاجة ماسة إلى خطة سليمة لتحقيق إعادة البناء التي طال انتظارها.
أهمية التعاون والتضامن الوطني
قال الشرع: "ينقصنا خطة سليمة ووحدة صف لنبني سوريا التي حُرمنا منها"، مشددًا على ضرورة أن يتوحد الشعب السوري رغم اختلافاتهم، وأضاف: "قد لا نتفق في كل شيء، ولكن يجب أن نتوحد، سوريا قادرة على أن تكون من جديد عروس الشرق الأوسط". هذه الكلمات تعكس الروح الوطنية التي يسعى الشرع لتعزيزها في ظل الظروف الحالية.
فرص جديدة وإرادة قوية
أشار الرئيس السوري إلى أن حجم الضرر كبير في كل القطاعات، ولكن في نفس الوقت، أكد على وجود رأس مال كبير وموارد بشرية متميزة في البلاد. كما لفت إلى أن شعوب العالم تقف مذهولة من الأحداث في سوريا، وأن هناك فرصة حقيقية للسوريين لإثبات أنفسهم، حيث قال: "كل يوم يجب أن نثبت أنفسنا، الطريق كان شاقًا ومتعبًا ومليئًا بالصعاب والمشكلات".
بهذه التصريحات، يعبر الشرع عن آماله في مستقبل أفضل لسوريا، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي والتضامن الوطني لإعادة بناء الوطن.
التعليقات