في هجوم مفاجئ بطائرات مسيرة، شهدت شبه جزيرة القرم يوم الاثنين مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين، حيث استهدف الهجوم منطقة منتجعات كانت تفتقر إلى أي أهداف عسكرية، مما أثار ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الروس الذين وصفوا الهجوم بأنه عمل إرهابي يهدف إلى إحداث الفوضى في المنطقة، وقد أشار رئيس شبه الجزيرة إلى أن هذا الهجوم يعكس التوترات المتصاعدة بين أوكرانيا وروسيا، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين، خاصة في الأماكن التي تعاني من صراعات مستمرة، وقد دعا العديد من المراقبين إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية لتفادي المزيد من المآسي الإنسانية.

هجوم بطائرات مسيرة على شبه جزيرة القرم

في صباح يوم الاثنين، 22 سبتمبر 2025، وقع هجوم بطائرات مسيرة في شبه جزيرة القرم، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين، وفقًا لما أعلنته وكالات الأنباء. الهجوم الذي نفذته القوات الأوكرانية استهدف منطقة منتجعات شهيرة، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الروسي.

ردود الفعل الروسية على الهجوم

سيرجي أكسيونوف، رئيس شبه جزيرة القرم المعين من قبل روسيا، أدان الهجوم بشدة، مشيرًا إلى أنه وقع في منطقة لا تحتوي على أهداف عسكرية، وأكد أن الهجوم يعتبر إرهابياً. وزارة الدفاع الروسية وصفت الحادث بأنه "هجوم إرهابي مدبر على هدف مدني"، مؤكدة أن القوات الأوكرانية استخدمت طائرات مسيرة مزودة بحمولات شديدة الانفجار.

انتقادات دولية ودعوات للتهدئة

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، انتقدت الهجوم واعتبرته "عملًا إرهابيًا آخر من نظام كييف". وأشارت إلى ضرورة أن يتأمل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في دورهما في زعزعة الاستقرار في أوروبا، بسبب دعمهما المستمر لأوكرانيا. هذه الأحداث تبرز التوترات المتزايدة في المنطقة، مما يستدعي دعوات للتهدئة والتفاوض لحل النزاعات القائمة.