شهدت الكرة المصرية في الساعات الأخيرة حالة من الارتباك غير المسبوق داخل الناديين الأهلي والزمالك، نتيجة سلسلة من الأحداث المتلاحقة التي قلبت الأوضاع رأسًا على عقب.
أحداث الأهلي
بدأت القصة من النادي الأهلي، حيث تلقى الفريق صدمة قوية بخسارته المفاجئة أمام فريق المصرية للاتصالات، مما أدى إلى خروجه من دور الـ32 لبطولة كأس مصر. كانت هذه النتيجة غير متوقعة، وأثارت غضب الجماهير، مما أحدث هزة كبيرة داخل القلعة الحمراء. ردًا على الإقصاء، قرر وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالأهلي، فرض عقوبات مغلظة على اللاعبين بسبب الخروج المفاجئ.
كما أن أزمة الأهلي لم تتوقف عند هذا الحد، حيث ما زالت المفاوضات مع اللاعب حمزة عبد الكريم ونادي برشلونة متعثرة، رغم بدء المفاوضات منذ نحو أسبوعين، بسبب عدم الاتفاق على المقابل المادي.
أحداث الزمالك
أما داخل نادي الزمالك، فلم تكن الأمور أكثر هدوءًا، حيث أعلن أحمد عبدالرؤوف، المدير الفني للفريق، أن اللاعب المغربي محمود بنتايك قام بفسخ عقده ولم يعد لاعبًا بالفريق. هذا التصريح فجّر مفاجأة قوية، قبل أن يصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا يؤكد فيه أن اللاعب ما زال على قوة النادي، وأن عقده سليم ولم يتم فسخه، مما يوضح موقفه قانونيًا ولائحيًا داخل الفريق.
تطورات الموقف لم تتوقف عند ذلك، حيث عقد مجلس إدارة الزمالك اجتماعًا عاجلًا لبحث مستقبل الجهاز الفني، وبدأت المناقشات حول إمكانية رحيل أحمد عبدالرؤوف عن قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، مع طرح عدة أسماء من المدربين المحليين لتولي المسؤولية الفنية، من بينهم خالد جلال وطارق مصطفى.
