أكد الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن الاقتصاد المصري بدأ في استعادة نشاطه بقوة منذ منتصف عام 2025، وبالتحديد في شهري يونيو ويوليو، مشيرًا إلى وجود تحسن ملحوظ في أرباح وإيرادات الشركات.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” على قناة “النهار”، أشار جنينة إلى أن التوقعات تشير إلى معدل نمو يتجاوز 5% في عام 2026، مضيفًا أن عودة إيرادات قناة السويس والسياحة إلى 20 مليار دولار، بالإضافة إلى تحويلات العاملين التي قد تصل إلى 40 مليار دولار، ستعزز هذا النمو.
استقرار الجنيه وتأثيره على القطاعات المختلفة
أوضح جنينة أن استقرار الجنيه أصبح واضحًا في عدة قطاعات مثل السيارات والعقارات والدواجن والبيض، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص بدأ يستثمر بقوة لأول مرة منذ 15 عامًا، نتيجة للطلب الخارجي والداخلي.
فوائد خفض الفائدة في ظل السيطرة على التضخم
تابع الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن خفض الفائدة يحمل مزايا دون عيوب طالما أن التضخم تحت السيطرة، مؤكدًا أن العائد بنسبة 17% على الشهادات يعد مجزيًا جدًا إذا انخفض التضخم إلى 10% بنهاية عام 2026، مما سيحقق عائدًا حقيقيًا بنسبة 7%.
تشجيع الاستثمار والتوظيف
أكد جنينة أن الفائدة المنخفضة تشجع على الاستثمار والتوظيف، مشددًا على أن تقسيم المحفظة بين الشهادات والاستثمارات الأخرى يعد خيارًا جيدًا لأصحاب المدخرات.
توقعات انخفاض الدولار
أشار إلى إمكانية انخفاض سعر الدولار إلى 44-45 جنيهاً في عام 2026 مع عودة الإيرادات، معربًا عن تفاؤله بأن الاستثمار الخاص سيؤدي إلى توفير فرص عمل واسعة بحلول أواخر عام 2026.
