مع تزايد استخدام شركات الألعاب لتقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف بشأن مستقبل مهنة التمثيل الصوتي، على الرغم من الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها SAG-AFTRA في الولايات المتحدة لحماية حقوق الممثلين عند استخدام هذه التقنيات. تتصاعد هذه المخاوف بشكل مستمر، حيث أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم بشكل أوسع في صناعة الألعاب.
تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الممثلين
وفقًا لتقرير EuroGamer، دفعت هذه التطورات نقابات الممثلين في الولايات المتحدة، مثل SAG-AFTRA، إلى فرض دفع أجر معادل للممثلين عند استخدام أصواتهم بشكل رقمي. في المملكة المتحدة، تحذر Equity UK من تفاوت الأجور بسبب غياب اتفاقيات موحدة، مشددة على أهمية الشفافية والموافقة والتعويض العادل.
آراء الممثلين حول الذكاء الاصطناعي
يعبّر ممثلون بارزون مثل “أليكس ريغان” و”كولين ريان” عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي يقلل من فرص الممثلين المبتدئين ويضعف الجودة الإبداعية بشكل كبير.
استخدام الذكاء الاصطناعي في الألعاب
استوديو Embark، على سبيل المثال، استخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد أصوات الشخصيات الثانوية في لعبة Arc Raiders، مع الحصول على موافقة ودفع مقابل للممثلين الأصليين. يرى الاستوديو أن الذكاء الاصطناعي يساهم في توسيع نطاق اللعبة وتقليل العمل المتكرر.
دعوات لتنظيم حكومي
في ظل هذه التطورات، ظهرت دعوات لتنظيم حكومي وتشريعات واضحة لحماية حقوق الممثلين وحقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز دور الاتحادات.
التحديات الإبداعية
بشكل عام، يُعتبر أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات تتطلب عنصرًا بشريًا مثل التمثيل الصوتي قد يعود بالسلب على الممثلين واللاعبين، إذ يفقد هذا العنصر الإبداع والمشاعر المطلوبة في أي مشهد تمثيلي.
