كانت معظم العملات الرئيسية هادئة يوم الجمعة في تداولات نهاية العام الضعيفة، بينما حام الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في 12 أسبوعًا، حيث قيّم المستثمرون البيانات الاقتصادية اليابانية ووزنوا التوقعات لخفض أسعار الفائدة الأمريكية المستقبلية. ظلت أحجام التداول في أسواق الصرف الأجنبي الآسيوية والأوروبية منخفضة، مع غياب العديد من المستثمرين للعطلات. كان الدولار، الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية، مستقرًا إلى حد كبير خلال ساعات التداول الآسيوية، متداولًا بالقرب من أدنى مستوياته منذ أوائل أكتوبر. ضعف الدولار وسط توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2026 مع انخفاض التضخم. كما أثرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية المنخفضة سلبًا على الدولار، مما وفر بعض الدعم للعملات الآسيوية على الرغم من بيئة التداول الهادئة.
تحركات الين الياباني
في اليابان، ارتفع زوج الين بنسبة 0.3% بحلول الساعة 05:10 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (13:10 بتوقيت السعودية). أظهرت البيانات يوم الجمعة أن تضخم المستهلك في طوكيو تراجع في ديسمبر عن الشهر السابق، لكنه ظل فوق هدف بنك اليابان، مما أبقى التوقعات لمزيد من رفع أسعار الفائدة قائمة إلى حد كبير. عززت البيانات وجهة النظر القائلة بأن بنك اليابان لا يزال يسير على مسار تدريجي نحو تطبيع السياسة، حتى لو كانت وتيرة التشديد غير مؤكدة. أظهرت أرقام إضافية انخفاض الإنتاج الصناعي في اليابان في نوفمبر، مما يسلط الضوء على استمرار الضعف في قطاع التصنيع وسط ضعف الطلب العالمي. في المقابل، ارتفعت مبيعات التجزئة، مشيرة إلى مرونة في استهلاك الأسر. أبقت البيانات المختلطة تداول الين ضمن نطاق محدود.
أداء اليورو والجنيه الإسترليني
في أوروبا، انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، بينما تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%.
(ساهم أيوشمان أوجا في هذا التقرير.).
