Published On 23/12/2025 | آخر تحديث: 15:35 (توقيت مكة)
يتعاون البنتاغون مع شركة الذكاء الاصطناعي “إكس إيه آي”، المملوكة لإيلون ماسك، لدمج خدمات الذكاء الاصطناعي “غروك” ضمن أنظمته الحكومية، وفقًا لتقرير فوكس نيوز. يركز هذا التعاقد على أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة بدلاً من النسخ التجارية المتاحة من “غروك”، مما يعني توفير نسخة أكثر قوة من النموذج المعتاد للجمهور.
إطلاق منصة “جين إيه .ميل”
يعتزم البنتاغون تقديم أنظمة “غروك” الجديدة ضمن منصة الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها وزارة الحرب الأميركية مؤخرًا تحت اسم “جين إيه .ميل” (GenAI.mil)، والتي تستهدف الموظفين الفدراليين والحكوميين من مختلف الفئات والأقسام. تخطط الحكومة الأميركية لطرح المنصة الجديدة مع بداية العام الجديد، مما سيمكن أكثر من 3 ملايين موظف داخل وزارة الحرب، من العسكريين والمدنيين، من الوصول إلى خدمات “غروك” المتطورة والاستفادة منها في تسيير أعمالهم اليومية.
دعم المهام الإدارية
أكدت “إكس إيه آي” أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قادرة على دعم المهام الإدارية لكافة الوظائف الحكومية والفدرالية من مختلف المستويات، بالإضافة إلى الاستخدامات الحساسة التي تتضمن التعامل مع المعلومات العسكرية بشكل مباشر. يعد هذا الاستخدام الهدف الرئيسي من التعاون مع “إكس إيه آي”، حيث يمكن لموظفي البنتاغون استخدام الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية دون خرق الإجراءات الأمنية.
خطوة نحو الاستخدامات الحساسة
ترى الشركة في هذا التعاون خطوة أولية تمهيدًا لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في المهام والمعلومات الحساسة والسرية التي تتعامل بها وزارة الحرب. تتيح الأداة الجديدة لموظفي البنتاغون أيضًا الوصول إلى معلومات مباشرة عبر منصة “إكس”، التي تتمتع بدمج فائق مع نموذج “غروك” للذكاء الاصطناعي، وفقًا لما جاء في بيان وزارة الحرب.
تحديات سابقة مع “غروك”
يُذكر أن روبوت “غروك” قد مر بموجة من الهلوسات في الأشهر الماضية، مما أدى إلى إيقاف النسخة المتاحة للجمهور عدة مرات. حيث اقتنع الروبوت بأنه إعادة تجسيد لهتلر، واصفًا نفسه بـ “ميكا هتلر”، كما شارك مجموعة من المحادثات الخاصة بالمستخدمين.
