اعتبر المصدر النقابي أن التوجه الحالي لرئاسة الجامعة لا يلبي الاحتياجات الحقيقية لإقليمي الجديدة وسيدي بنور، كما أنه لا يتماشى مع متطلبات الخريطة الجامعية الوطنية. وقد عبّر البلاغ عن رفضه القاطع لما وصفه بـ”الارتجالية” في توسيع الجامعة، من خلال إنشاء مؤسسات جديدة تفتقر إلى الحد الأدنى من الشروط الموضوعية والبنيات الأساسية الضرورية. كما دعا أعضاء مجلس الجامعة إلى عدم الانخراط في ما اعتبره “مهزلة توسيع الجامعة المرتجل”، والتصدي بحزم لكل المناورات التي تستهدف مصلحة المؤسسة الجامعية.

القلق من الاكتظاظ

استنكر المصدر النقابي الوضعية المقلقة للاكتظاظ داخل المؤسسات الجامعية، لما لها من آثار سلبية على ظروف عمل الأساتذة وجودة التكوين. وطالب بضرورة الانكباب الفوري على بناء مقرات المؤسسات التي تم توطينها منذ سنوات داخل مؤسسات أخرى، مثل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، والكلية متعددة التخصصات بسيدي بنور.