في لفتة إنسانية مؤثرة، قامت معلمة في الصين بالتعامل مع موقف تربوي صعب بأسلوب مليء بالرحمة، حيث أخفت خبر وفاة أحد طلابها الصغار، وطلبت من زملائه كتابة رسائل وداع له، وذلك لحماية مشاعرهم من الصدمة والألم، وفقًا لموقع ndtv.
### قصة مؤثرة من مدرسة ابتدائية.
كان الطالب معروفًا بين زملائه بروحه المرحة، وحبه للرقص الشعبي، بالإضافة إلى إتقانه اللغة الإنجليزية، مما جعله محبوبًا داخل الفصل. ذكرت المعلمة أنها قامت بتدريسه لمدة عامين، وكان معتادًا على البقاء معها بعد انتهاء اليوم الدراسي، مبتسمًا ويروي قصصًا بسيطة تملؤها البراءة.
### قرار إنساني لحماية الأطفال.
أوضحت المعلمة أن الطالب توفي بين ذراعي والدته، وسط أفراد أسرته، مؤكدة أن لحظاته الأخيرة كانت هادئة وخالية من الألم. وأضافت أنها انهارت بالبكاء عند سماعها الخبر، قبل أن تتخذ قرارًا صعبًا بعدم إخبار الأطفال بالحقيقة كاملة. أخبرت المعلمة طلاب الفصل أن زميلهم اضطر إلى تغيير مدرسته بسبب المرض، ثم طلبت منهم كتابة رسائل وداع له، واعدة إياهم بتسليمها إليه، في محاولة لتخفيف حزنهم ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم.
### رسائل بريئة هزت مواقع التواصل.
أشاد مستخدمو الإنترنت بتصرف المعلمة، معتبرين أن ما فعلته يعكس إنسانية عالية وإحساسًا عميقًا بمسؤوليتها تجاه طلابها الصغار، في موقف يفوق في صعوبته أي درس داخل الفصل.
