يُعتبر وجود الأهلي ضمن نخبة الأندية العالمية دليلاً على الثقة الدولية المتزايدة في كرة القدم السعودية، كما يعزز من حضوره في المحافل الرياضية، ويُسهم في رفع القيمة التسويقية للدوري السعودي، واستقطاب المزيد من الاستثمارات والرعايات، مما يدعم استدامة القطاع الرياضي.

مكانة الأهلي في الساحة العالمية

أوضح الإعلامي محمد الشيخي، مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، أن وجود الأهلي ضمن هذه النخبة العالمية يُجسد واقعًا طبيعيًا ومؤشرًا واضحًا على مكانته الكبيرة ونخبويته التي نالها من أرض الملعب، حيث أكد أن تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا في نسخته الأولى، إلى جانب تاريخه الحافل بالإنجازات في مختلف البطولات، وأولويته التنافسية، وجماهيريته الواسعة المنتشرة في كل مكان، جميعها عوامل أسهمت في هذا التصنيف.

تأثير الجماهير على نجاح الأهلي

وأشار الشيخي إلى أن منافسة الأهلي لأندية عالمية كبرى على صعيد الجماهيرية والأفضلية تعكس حجم حضوره وتأثيره، حيث كان لجماهيره دور بارز في تصدير الأهازيج والنشيد الخاص بالنادي، والإسهام في تسويق الدوري السعودي والمنافسات الكروية، مما يحقق لها وللنادي انتشارًا واسعًا، مؤكدًا أن الأهلي بهذه الصورة يرسخ هويته كأحد كبار أندية القارة الآسيوية وفارسٍ لمدينته.

تطور الأندية السعودية

من جانبه، أكد الإعلامي علي الزهراني أن وجود الأهلي السعودي ضمن أفضل عشرة أندية عالمية يحمل دلالات كبيرة، أبرزها حجم التطور الذي وصلت إليه الأندية السعودية، بوصفه نتاجًا طبيعيًا للدعم السخي والنقلة النوعية التي أسهمت في رفع المستوى الاحترافي والفني والاستثماري.

إنجازات الأهلي ودورها في التصنيف العالمي

وبيّن الزهراني أن هذا التطور كان له الأثر الأكبر في تحقيق المستهدفات المنشودة للأندية، وفي مقدمتها النادي الأهلي، الذي يستند إلى إرث بطولي وجماهيري وإعلامي عريق، قاده في نهاية المطاف إلى التواجد في مراكز متقدمة ضمن أفضل عشرة أندية على مستوى العالم.

أهمية الحفاظ على المكتسبات

وأضاف أن التتويج ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، الذي يُعد حالة تفرد وأولوية جديدة في سجل النادي، شكّل منعطفًا مهمًا في مسيرة الكيان، وأسهم بشكل مباشر في الوصول إلى هذا التصنيف العالمي، مؤكدًا أن هذا الاختيار المستحق يفرض ضرورة المحافظة على مكتسبات المرحلة، وتعزيزها، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية والإنجازات التاريخية مستقبلًا.