في تطور مفاجئ، أفادت مصادر خاصة لـ “هبة بريس” بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين الميداوي، تلقى طعنًا إداريًا يتعلق بمباراة توظيف أستاذ محاضر في تخصص الإعلام والتواصل الرقمي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل في القنيطرة. جاء الطعن نتيجة وجود شبهة قوية حول الإخلال بمبادئ الحياد وتكافؤ الفرص في إجراء المباراة.

شبهات حول نزاهة المباراة

أصبحت المباراة، التي تهدف إلى تعيين أستاذ محاضر في مجال يشهد تطورًا كبيرًا، محط انتقادات بعد تسرب معلومات تشير إلى وجود علاقة غير واضحة بين رئيس لجنة المباراة وأحد المترشحين الذين تم استدعاؤهم للمناقشة. وفقًا للمصادر، قد تكون هذه العلاقة قد أثرت على النتيجة النهائية لاختيار المترشح الفائز.

تفاصيل الطعن

تتضمن رسالة الطعن معطيات مثيرة للقلق، حيث تؤكد أن المترشح الذي تم اختياره هو ذاته الذي كانت له علاقة وثيقة مع رئيس لجنة المباراة. كما أشارت الرسالة إلى أن هذا الشخص قد حصل على درجات تفوق جميع المترشحين الآخرين الذين استوفوا الشروط الأكاديمية المطلوبة، مما أثار تساؤلات حول عدالة وشفافية التقييم.

تفاوت في التعامل مع المترشحين

من جهة أخرى، وجد المترشحون الذين أبدوا تأهيلاً أكاديميًا كبيرًا في مجال الإعلام والتواصل الرقمي، ولم يكن لهم أي ارتباطات مع أعضاء لجنة المباراة، أنفسهم خارج السباق، رغم استيفائهم لجميع الشروط الأكاديمية. هذا التفاوت في التعامل يطرح علامات استفهام حول عدالة هذه المباراة.

فتح تحقيق رسمي

على إثر هذه الفضيحة المحتملة، تم فتح تحقيق رسمي من قبل الوزارة المختصة لتدقيق نتائج التنقيط والتحقق من مدى التزام اللجنة بمعايير النزاهة والشفافية خلال مختلف مراحل المباراة. يهدف التحقيق إلى مراجعة الطريقة التي تم بها اتخاذ القرارات واختيار المترشح الفائز.

نتائج التحقيق وإجراءات مستقبلية

قد تكشف النتائج المرتقبة لهذا التحقيق عن تجاوزات كبيرة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار هذه الحوادث في المستقبل. كما أن الشفافية في المباريات المقبلة ستكون محط اهتمام بالغ لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، مع التأكيد على ضرورة تطبيق الإجراءات القانونية والإدارية بحق أي تجاوزات تم الكشف عنها.