أفادت مصادر وناشطون بتدهور الحالة الصحية للناشطة علياء الناشطة-علياء-الميهال-ب/">الميهال بشكل خطير، نتيجة ما تعرضت له من تعذيب وسوء معاملة أثناء احتجازها في سجون مليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء، وأكدت أنها لم تتوفَّ، خلافًا لما تم تداوله من أنباء غير مؤكدة خلال الساعات الماضية.

وبحسب المعلومات المتاحة، فقد تم نقل الميهال قبل يومين من مكان احتجازها إلى أحد المستشفيات، بعد تدهور حالتها الصحية بصورة حادة، في ظل ظروف وصفت بالحرجة، نتيجة ما قيل إنه تعذيب جسدي ونفسي تعرضت له داخل المعتقل.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي احتجزت الناشطة علياء الميهال بعد اتهامها بالتطاول على قيادي حوثي، على خلفية مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إيداعها السجن، حيث تدهورت حالتها الصحية لاحقًا.

وأكدت المصادر ذاتها أن الميهال لا تزال على قيد الحياة، إلا أن وضعها الصحي بالغ الخطورة، وسط تعتيم شديد على حالتها، وعدم السماح لذويها أو محاميها بالاطلاع على تفاصيل وضعها الطبي.

وأثارت هذه التطورات حالة من القلق الواسع في الأوساط الحقوقية والإعلامية، التي طالبت بالكشف الفوري عن وضعها الصحي، وضمان حصولها على الرعاية الطبية اللازمة، ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون مليشيات الحوثي.