في-شارع-خولا/">جريمة أثارت ضجة كبيرة وأثرت في مشاعر الناس، حيث لقي شاب في مقتبل العمر حتفه بطريقة بشعة على يد مجهولين في منطقة الجندية العليا بمفرق ماوية غرب محافظة تعز.

الضحية كان يخرج يوميًا على دراجته النارية البسيطة بحثًا عن لقمة عيش حلال لإعالة أسرته، لكنه أصبح ضحية لجريمة مدبرة وقاسية.

تفاصيل الجريمة.

حسب مصادر محلية ومعلومات أولية، كان الضحية يعمل في توصيل الركاب، حين تعرض لعملية استدراج من مجموعة من الأشخاص المجهولين الذين ادعوا رغبتهم في السفر معه في “مشوار” قصير.

وعندما وافق الشاب، بدافع كسب رزقه اليومي، تم اقتياده إلى مكان نائي بعيد عن الأنظار، وهناك فوجئ بأنه وقع في فخ، حيث أجبر على الدخول إلى غرفة مبنية بالبلوك، تبدو مهيأة لتنفيذ الجريمة.

نهاية مأساوية.

داخل تلك الغرفة المظلمة، تعرض الضحية لاعتداء عنيف وهمجي من الجناة، وحاول الدفاع عن نفسه بشراسة، لكن تفوقهم العددي وقسوتهم حالا دون ذلك.

استمر المهاجمون في اعتداءاتهم الوحشية بلا رحمة، حتى توقفت أنفاسه الأخيرة، ليُقتل خنقًا في مشهد يعكس مدى الانحطاط الأخلاقي لمرتكبي الجريمة.

غضب شعبي ومطالب بالعدالة.

لم تمر هذه الجريمة النكراء دون رد فعل، حيث أثارت حالة من الغضب والاستياء بين أبناء المنطقة ومختلف شرائح المجتمع في محافظة تعز.

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي إدانات شديدة، معبرين عن صدمتهم من فظاعة الجريمة التي استهدفت شابًا كان يعمل بجد.

وطالب نشطاء ووجهاء محليون السلطات الأمنية بالتحرك الفوري وفتح تحقيق جاد لكشف ملابسات الجريمة الغامضة، وتعقب الجناة وإحالتهم إلى العدالة، وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم، لردع أمثالهم وطمأنة المواطنين الذين يشعرون بالقلق على أرواحهم وممتلكاتهم.

يبقى هذا الحادث شاهدًا على تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق، ويؤكد على الحاجة الماسة لتعزيز سيادة القانون لحماية الأبرياء الذين يسعون لكسب عيشهم بطرق مشروعة.