أثارت منطقة الشيخ زايد حالة من الصدمة بعد أن قام رجل في الأربعينيات من عمره بإشعال النار في جسده أمام فرع جديد لمطعم معروف، مما أدى إلى إصابته بحروق في مناطق مختلفة من جسمه، وتبين من الفحوصات الأولية أن المصاب هو شقيق صاحب المطعم ناصر البرنس، والسبب الرئيسي يعود إلى نزاعات شخصية ومالية بين الأخوين، حيث كان يطالب بمبالغ مالية من شقيقه.

انتقلت قوات الأمن فور تلقي الإخطار إلى موقع الحادث، وسارعت بنقل المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي الرعاية الطبية الفورية، واستقرت حالته بعد تلقي العلاج من الحروق في الرقبة والبطن، وتولت النيابة العامة الإشراف على القضية، وقررت سماع شهادة ناصر البرنس لفهم الخلفيات الكاملة، بالإضافة إلى طلب تقارير مفصلة من الشرطة حول الظروف المحيطة.

كما طلبت الجهات المسؤولة استخراج تسجيلات الكاميرات الموجودة في المطعم والمناطق المجاورة لتأكيد التسلسل الزمني للأحداث، وإرفاق الوثائق الطبية بالملف الرسمي، وأظهرت الإجراءات الأمنية الأولية عدم وجود أي دليل على تدخل طرف آخر، وأن الفعل كان محاولة فردية للضغط النفسي بسبب الخلافات العائلية المستمرة.

يستمر المصاب في تلقي العناية داخل المستشفى حتى يتم السماح له بالإدلاء بأقواله، بينما ينتظر الجميع نتائج التحقيق النهائية لتوضيح الصورة الكاملة.