كشفت مصادر قريبة من عائلة الإعلامي عادل النزيلي، المحتجز في سجون “المقاومة الوطنية” بقيادة طارق صالح، عن تعثر عملية الإفراج عنه وإعادته إلى زنزانته في سجن “القانونية” بالمخا، بعد ساعات من إبلاغه وعائلته بقرار إطلاق سراحه، وأفادت المصادر بأن النزيلي تعرض لضغوط نفسية كبيرة، حيث أُخرج إلى باحة السجن وأُبلغ بالاستعداد للمغادرة، لكن تم التراجع عن القرار وإعادته للمحتجز بشكل مفاجئ، وفقًا لمصادر أخرى.

وأوضحت المصادر أن سبب تعثر الإفراج يعود إلى وضع قوات المقاومة الوطنية شرطًا يقضي بمغادرة النزيلي مدينة المخا فورًا والتوجه إلى عدن أو خارج البلاد، مما أدى إلى انهيار جهود الوساطة، وعجزت وساطات برلمانية وقبلية قادها مشايخ وأعيان من محافظة إب عن إقناع قيادة قوات طارق صالح بالإفراج عنه دون شروط.

ويكمل النزيلي، المسؤول الإعلامي في “الخلية الإنسانية”، شهره الأول في المعتقل دون توجيه أي اتهام رسمي أو إحالة للقضاء، ويعتبر هذا الاعتقال الثالث له بسبب آرائه المنتقدة، وسط صمت رسمي من قيادة المقاومة الوطنية تجاه الدعوات الحقوقية المتزايدة المطالبة باحترام حرية التعبير، وذلك وفقًا لموقع السعودية نيوز.