سادت حالة من الحزن والتساؤلات بين محبي السينما المصرية بعد غياب الفنان أحمد الفيشاوي عن مراسم تشييع والدته النجمة الكبيرة سمية الألفي، التي توفيت صباح اليوم السبت.

رحلت الفنانة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركةً إرثاً فنياً غنياً يظل في ذاكرة الجمهور بأدوارها المؤثرة.

أقيمت مراسم التشييع بعد صلاة العصر من مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين، وحضرها عدد من زملائها في الوسط الفني، لكن الغريب كان عدم وجود نجلها الأكبر أحمد الفيشاوي، مما أثار تساؤلات كثيرة بين المتابعين.

غاب أحمد الفيشاوي عن الجنازة لأنه متواجد حالياً خارج مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث فوجئ بخبر وفاتها ولم يتمكن من الوصول في الوقت المناسب، لكنه سيعود قريباً لتلقي العزاء.

بينما كان عمر الفيشاوي، الابن الأصغر، حاضراً بجانب جثمان والدته، ينتظر نقلها إلى المسجد ويشارك في المراسم وسط دعم من أقارب العائلة.

تدهورت حالة سمية الألفي الصحية في الأيام الأخيرة، مما استدعى نقلها إلى مستشفى خاص، وانتهت رحلتها بعد صراع مع وعكة صحية شديدة.

أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً رسمياً تنعي فيه الراحلة، مشيدة بمساهماتها الفنية التي أثرت في المشهد الدرامي المصري، وقد ذكرت تقارير إعلامية أن أحمد الفيشاوي شعر بحزن عميق عند سماع الخبر، وأنه حجز رحلة عودة فورية ليكون بجانب أسرته في هذا الوقت الصعب.