انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي حديث كبير عن فيديو هيفاء وهبي على تليجرام وتيرابوكس، حيث تم تداول روابط مزعومة تحتوي على مقاطع خاصة بالفنانة اللبنانية، ويقوم بعض الحسابات بمشاركة لقطات أو روابط لتطبيقات مثل تليجرام وتيرابوكس، مدعين أنها تكشف لحظات شخصية، مما أدى إلى نقاشات حادة بين المتابعين.

يبدو أن معظم هذه المواد تعتمد على تقنيات التزييف الحديثة، حيث يتم دمج صور أو وجوه معروفة مع محتوى غير أصلي بدقة تجعل التمييز صعبًا للعين العادية، وغالبًا ما تهدف هذه الروابط إلى جذب الزيارات أو الاشتراكات في قنوات مشبوهة، دون أي دليل حقيقي يثبت ارتباطها بالفنانة.

تتزامن هذه الشائعات مع إصدار هيفاء وهبي كليبها الجديد “سوبر وومان”، الذي يحمل رسائل عن القوة والاستقلال، من إخراج سليم الترك وكلمات أحمد علاء الدين وألحان أحمد البرازيلي.

لاقى الكليب إعجابًا كبيرًا بفضل إطلالاته الجريئة والرسالة التي يحملها، ويُعتبر من البعض كرد غير مباشر على التحديات التي تواجهها.

لم ترد هيفاء حتى الآن على الادعاءات المتعلقة بالفيديو، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحملات ضد شخصيات عامة، حيث تبقى الساحة الرقمية مليئة بالمزيج بين الإبداع الفني والشائعات، مما يجعل من الصعب أحيانًا التفريق بين النجاح الحقيقي والضجة المفتعلة.