افتتح منتخب المغرب مباراة الأردن في نهائي كأس العرب 2025 بهدف سريع، حيث أطلق أسامة طنان تسديدة قوية من بعيد استقرت في شباك الحارس يزيد أبو ليلى عند الدقيقة الرابعة، مما منح أسود الأطلس أفضلية مبكرة في اللقاء الذي أقيم على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
هدف عالمي يربك حسابات الأردن
أربك الهدف السريع حسابات منتخب الأردن، الذي دخل المباراة بطموح الفوز بأول لقب في تاريخه، وجاء هدف طنان بعد هجمة منظمة أنهىها بتسديدة متقنة لم تترك أي فرصة لحارس النشامى، لتصبح المباراة مفتوحة منذ البداية وسط تفاعل جماهيري كبير في المدرجات.
تشكيل الأردن في نهائي كأس العرب
اعتمد المدير الفني لمنتخب الأردن على تشكيل متوازن، حيث بدأ يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع عبد الله نصيب وسعد الروسان وحسام أبو الذهب، وفي الوسط شارك عصام السميري وعامر جاموس ونزار الرشدان ومهند أبو طه ومحمد أبو زريق، بينما قاد الهجوم الثنائي محمود مرضي قائد الفريق وعلي علوان.
اختيارات المغرب وخيارات دكة البدلاء
دخل منتخب المغرب اللقاء بتشكيل قوي، حيث تولى المهدي بن عبيد حراسة المرمى، وأمامه محمد بولكسوت ومروان سعدان وسفيان بوفتيني وحمزة الموساوي في الدفاع، وتكوّن خط الوسط من أنس باش ومحمد ربيع حريمات وأسامة طنان، بينما قاد الهجوم كريم البركاوي ووليد أزارو وأمين زحزوح، وشهدت دكة البدلاء تواجد أسماء بارزة مثل محمد بنتايج لاعب الزمالك ووليد الكرتي لاعب بيراميدز، مما منح مدرب المغرب خيارات متعددة خلال المباراة.
مشوار الأردن نحو النهائي التاريخي
بلغ منتخب الأردن نهائي كأس العرب بعد مسيرة استثنائية حقق خلالها خمسة انتصارات متتالية دون أي تعثر، حيث فاز النشامى في دور المجموعات على الإمارات والكويت ومصر، ثم تخطى العراق في ربع النهائي، وأقصى السعودية في نصف النهائي، هذا المشوار عزز الثقة بقدرة الأردن على المنافسة بقوة رغم التأخر المبكر.
طريق المغرب وثقة قبل أمم أفريقيا
على الجانب الآخر، وصل منتخب المغرب إلى النهائي بعد تصدر مجموعته الثانية، ثم تجاوز سوريا في ربع النهائي، قبل الفوز العريض على الإمارات في نصف النهائي، ويسعى أسود الأطلس لاستعادة لقب كأس العرب الغائب منذ عام 2012، خاصة أن المباراة تمثل بروفة معنوية مهمة قبل انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب.
صراع الطموح والتاريخ في لوسيل
تعكس مباراة الأردن ضد المغرب صراعًا واضحًا بين منتخب يبحث عن أول تتويج عربي في تاريخه وآخر يسعى لتأكيد هيمنته القارية واستعادة الأمجاد، ومع تقدم المغرب بهدف مبكر، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة في نهائي مثير ينتظر فصوله القادمة على أرضية ملعب لوسيل.

التعليقات