كشفت مصادر أمنية عن معلومات جديدة تتعلق بالتحركات الأخيرة للقاتل المأجور الذي أطلقته مليشيا الحوثي، لتنفيذ عملية اغتيال استهدفت الشيخ هشام حميد علي الضبيبي وزوجته، في منطقة الخفجي بشارع خولان، شرقي العاصمة صنعاء، وأوضحت المصادر الأمنية، في تصريح لموقع السعودية نيوز، اليوم الخميس، أن القاتل المأجور محمد أحمد علي مجلي كان محتجزًا في سجن قسم القلفان، القريب من شارع خولان، بسبب جريمة محاولة اغتيال السنحاني بتاريخ 3/8/2025، وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية اعتذرت للسنحاني قبل أن تُفرج عن القاتل وتكلفه بمهمة أخرى، تمثلت في اغتيال الشيخ الضبيبي وزوجته، مساء أمس، بالقرب من منطقة الخفجي في شارع خولان، شرقي العاصمة صنعاء، وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين أوقفوا شخصين من المتهمين، كانا يستقلان سيارة نوع «فورشنر»، بعد قيامهما بإطلاق النار على الشيخ الضبيبي وزوجته، مما أدى إلى وفاتهما على الفور، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتهدئة الرأي العام، على خلفية تطمينات بإجراء تحركات قبلية تمهيدًا لإطلاق سراح الجناة، وبحسب المصادر، فإن هناك تحركات قبلية تجريها المليشيا الحوثية تهدف إلى الإفراج عن المتهمين بارتكاب الجريمة، وهما: محمد أحمد علي أحمد مجلي، 25 عامًا، وردمان علي أحمد أحمد مجلي، 37 عامًا، وأكدت المصادر أن المتهمين ينحدران من أهالي خولان، مديرية جحانة، بمحافظة صنعاء.