أصدر التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز بيان رسمي أدان فيه بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت مقره الرئيسي في شارع جمال وسط المدينة باستخدام عبوة ناسفة مموهة، وأكد أن هذا العمل الإجرامي استهدف حياة المدنيين الآمنين وطلاب المدارس قبل أن يستهدف المقر الحزبي.

وطالب الإصلاح في بيانه الأجهزة الأمنية في المحافظة بالتحرك السريع لكشف ملابسات الانفجار والقبض على الجناة والمخططين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، وشدد البيان على ضرورة رفع الجاهزية الأمنية وتكثيف الجهود لحماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة ومنع تكرار مثل هذه الخروقات التي تهدد السكينة العامة.

وأكد “إصلاح تعز” أن هذه الأعمال الإجرامية والمحاولات اليائسة لن تثنيه عن أداء دوره الوطني والسياسي، مشيراً إلى أن مدينة تعز ستبقى موحدة وصامدة في وجه كل المحاولات الساعية لزعزعة استقرارها أو النيل من نسيجها الاجتماعي.

ويأتي هذا البيان في وقت لا تزال فيه المدينة تلملم جراحها جراء الانفجار الذي أودى بحياة 3 أشخاص بينهم قيادي في الحزب وطفل وأصاب 11 آخرين، في حادثة بشعة استخدمت فيها عبوة ناسفة مموهة على شكل لوح شمسي مما زاد من حالة الاستياء الشعبي والمطالبات بتطهير المدينة من الخلايا الإجرامية.