في إطار تعزيز الأمن والاستقرار، أعلنت قوات درع الوطن عن استمرارها في تنفيذ انتشار أمني منظم في مختلف أنحاء محافظة حضرموت، وذلك وفق خطة ميدانية استراتيجية تم إعدادها بعناية.

وحسب مصادر مسؤولة في المركز الإعلامي لقوات درع الوطن، فإن هذا الانتشار يركز على محاور حيوية، منها تأمين الخطوط الدولية والطرق الرئيسية التي تربط مديريات المحافظة، بالإضافة إلى حماية النقاط الأمنية والمنشآت الحيوية التي تمثل أهمية استراتيجية للاقتصاد الوطني وأمن المواطنين.

أهداف محورية لضمان السكينة العامة.

وأوضحت المصادر أن الخطة الأمنية ليست عشوائية، بل هي نتيجة دراسات ميدانية وتقييمات دقيقة للوضع الأمني، وتهدف لتحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

  • حفظ الأمن والاستقرار: منع أي محاولات لاختراق الأمن أو زعزعة الاستقرار في المناطق المشمولة بالخطة
  • حماية الأرواح والممتلكات: توفير بيئة آمنة للمواطنين وحماية ممتلكاتهم العامة والخاصة من أي أعمال تخريب أو سرقة
  • تعزيز الاطمئنان: ترسيخ حالة من السكينة والطمأنينة في نفوس المواطنين، وتشجيعهم على ممارسة أنشطتهم اليومية والتجارية بحرية وأمان

تنفيذ دقيق يراعي حساسية المواقع.

ولفتت المصادر إلى أن الخطة تُنفذ وفق ترتيبات ميدانية دقيقة، تراعي الطبيعة التضاريسية للمواقع الجغرافية المنتشر فيها القوات، وحساسية الخطوط الحيوية التي تشكل شريان الحياة للمحافظة.

وأكدت أن هذا النهج المنهجي يسهم بشكل مباشر في رفع الجاهزية القتالية والأمنية للقوات، وتمكينها من التدخل السريع لمنع أي تهديدات محتملة قبل وقوعها.

دور وطني وتنسيق أمني متكامل.

ويأتي هذا التطور الأمني في إطار الدور الوطني الموكَل إلى قوات درع الوطن، والتي تعمل بتناغم مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى في المحافظة.

وأكدت المصادر أن هذا الانتشار يتماشى مع توجيهات القيادة العليا الرامية إلى فرض سيادة القانون في جميع أنحاء اليمن، وجعل حضرموت نموذجاً للأمن والاستقرار.

وخلصت المصادر إلى التأكيد على أن قوات درع الوطن ستظل على أهبة الاستعداد لمواجهة كافة التحديات الأمنية، وضمان استمرارية الحركة الآمنة للمواطنين والتنقل بين المديريات، مما سينعكس إيجاباً على الحياة العامة ويعزز الثقة بين المواطن وقواته المسلحة.