انتشرت في الفترة الأخيرة تساؤلات كثيرة من الطلاب وأسرهم بخصوص إمكانية إيقاف الدراسة، خصوصًا مع التقلبات الجوية اللي بتشهدها المنطقة الشرقية، وقد أعلنت الجهات الرسمية عن تحويل الدراسة لنظام التعليم عن بُعد اليوم الأربعاء، حفاظًا على سلامة الجميع وتجنبًا لأي مخاطر ناتجة عن سوء الأحوال الجوية.

كما أوضحت الإدارات التعليمية أن هذه الإجراءات تعتبر خطوات وقائية عند حدوث تغيرات مناخية غير مستقرة، مع التأكيد على أن حماية الطلاب والمعلمين تظل الأولوية الرئيسية دائمًا.

ويُذكر أن قرار التحويل إلى التعليم عن بُعد شمل عدد من المدن في المنطقة الشرقية، بناءً على متابعة دقيقة لتقارير المركز الوطني للأرصاد، وشمل إيقاف الدوام الحضوري في أماكن مثل الدمام والخبر والقطيف والجبيل ورأس تنورة والظهران وبقيق، بالإضافة إلى حفر الباطن، وذلك لكل المدارس العامة، مع الاعتماد على المنصات الإلكترونية المعتمدة لاستمرار الدروس.

امتد التأثير أيضًا إلى بعض الجامعات والمؤسسات، مثل جامعة الأمير محمد بن فهد ومنشآت الهيئة الملكية في الجبيل، حيث أكدت الجهات المسؤولة على تنفيذ القرار لضمان سلامة الطلاب والكوادر التعليمية والإدارية.

سبب هذا الإجراء هو وجود توقعات بهطول أمطار بكميات متفاوتة، قد ترافقها رياح نشطة وتدني في الرؤية، مما قد يعيق الحركة على الطرق ويعرض السلامة للخطر، خاصة أثناء الذهاب إلى المدارس أو العودة منها.

في النهاية، يبرز هذا القرار اهتمام الجهات التعليمية بأمان الطلاب فوق كل شيء، ويظل أي قرار مستقبلي مرتبطًا بتغيرات الطقس والإعلانات الرسمية، لذا يُنصح بمتابعة المصادر الموثوقة بانتظام لمعرفة أحدث التطورات بدقة.