عم الحزن الوسط الفني والجمهور المصري بعد إعلان خبر وفاة الفنانة نيفين مندور، بطلة الفيلم المعروف “اللي بالي بالك”، نتيجة حادث حريق مأساوي في شقتها بمحافظة الإسكندرية.

حيث كشفت شهادات الجيران عن تفاصيل الصباح الحزين الذي بدأت فيه النيران في الساعة السابعة صباحًا بالطابق الرابع، مما أدى إلى تصاعد أدخنة كثيفة تسببت في اختناق الفنانة الراحلة قبل أن تتمكن فرق الإسعاف من إنقاذها، لتفارق الحياة متأثرة بتداعيات الحادث عن عمر يناهز 53 عامًا.

ورغم قصر مشوارها الفني إلا أن نيفين مندور استطاعت أن تترك بصمة في ذاكرة السينما المصرية من خلال شخصية “فيحاء” التي قدمتها أمام النجم محمد سعد عام 2003، وهو الدور الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وجعل منها وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى الكثيرين.

وقد تساءل الكثيرون لسنوات عن سبب اختفائها المفاجئ بعد ذلك النجاح الكبير، لتكشف الراحلة في ظهور سابق لها أن مرض والدتها كان السبب الرئيسي وراء تفرغها بعيدًا عن الأضواء، حيث فضلت البقاء بجانب والدتها وتقديم الرعاية لها على حساب الشهرة والعروض الفنية المغرية التي كانت تتلقاها في تلك الفترة.

وبكلمات مليئة بالأسى نعى الفنان شريف إدريس صديقته الراحلة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفًا إياها بالصديقة الطيبة والجميلة التي رحلت إلى رحمة الله، وأكد أن وفاتها جاءت نتيجة الحادث الأليم الذي وقع في منزلها وفقًا لما علمته أسرتها.