أثارت صانعة المحتوى المصرية زينة أحمد جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد انتشار مقاطع من بث مباشر اعتبرها الكثيرون غير ملائمة، مما أدى إلى موجة من الانتقادات الحادة التي تتعارض مع الصورة التي اعتاد عليها جمهورها.
زينة أحمد حققت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة من خلال فيديوهات ممتعة وخفيفة، خاصة على فيسبوك، حيث تمكنت من بناء قاعدة متابعين كبيرة، وفتحت لها أبواب الإعلام، من أبرزها مشاركتها في برنامج “هي وبس” مع رضوى الشربيني على قناة DMC في بداية أكتوبر الماضي.
تفاجأ المتابعون بظهور زينة أحمد في بث مباشر على إحدى المنصات، مرتدية ملابس اعتبرت غير محتشمة، إذ كشفت عن أجزاء من جسدها، مما سبب صدمة للكثيرين ودفعهم للتعبير عن عدم رضاهم.
انتشر مقطع من ذلك البث بين المستخدمين، يحتوي على كلمات اعتبرها البعض غير مناسبة، خاصة في ردودها على تعليقات المتابعين، مما زاد من حدة الاعتراضات عليها.
اتهم بعض الناقدين زينة أحمد بأنها تعمدت إثارة الجدل وإظهار جسدها لزيادة عدد المشاهدات وجذب المزيد من المتابعين، بينما انتقد آخرون دور أهلها في السماح لها باتباع هذا النهج بحثًا عن الشهرة، مشيرين إلى حالات سابقة لشخصيات واجهت عواقب مشابهة.
أعرب عدد من المتابعين عن استغرابهم من سلوكها، خاصة وأنها تمتلك شعبية كبيرة على تيك توك مع حوالي 4.5 مليون متابع، وحصولها على نحو 60 مليون إعجاب، بالإضافة إلى ظهورها بمظهر يوحي بالرفاهية في محتواها.
في تطور متصل، قدم بعض المحامين شكاوى ضد زينة أحمد تتهمها ببث مواد تخدش الحياء وتتعارض مع القيم الاجتماعية، لكن لم يتم التأكد من هذه الإجراءات رسميًا حتى الآن.

التعليقات