تمر عائلة الفنان طارق الأمير بظروف صعبة بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أدخلته في حالة حرجة، وسط متابعة طبية دقيقة على مدار الساعة داخل المستشفى، مما أثار قلق أفراد أسرته ومحبيه بشكل كبير.
وأفادت سلمى، ابنة شقيقة الفنان، بأن الفريق الطبي تواصل مع الدكتور حسام موافي، أستاذ أمراض الباطنة والحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، الذي أوصى بتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، على أن يتم ذلك خلال الساعات المقبلة لمراقبة حالته الصحية بشكل مباشر.
كما أشارت إلى أن طارق الأمير يظهر بين الحين والآخر بعض العلامات الجسدية البسيطة، مثل فتح العينين أو السعال، بالإضافة إلى ردود أفعال لا إرادية كالرمش وبلع اللعاب، إلا أنه لا يزال فاقدًا للوعي ولا يتفاعل مع من حوله حتى الآن.
وبحسب الأسرة، شهدت وظائف الكلى تحسنًا ملحوظًا واستقرت حالتها، بينما تدهورت حالة الكبد بعد محاولة تقليل الأجهزة الطبية، مما أدى إلى تعرضه لتوقف عضلة القلب مرتين يوم الجمعة الماضية، مما دفع الأطباء لزيادة جرعات الأدوية للحفاظ على استقرار حالته.
وأكدت سلمى أن استمرار غياب الوعي حال دون إجراء بعض التدخلات الطبية المهمة، مثل القسطرة، خاصة في ظل تأثر المخ بنقص الأكسجين خلال فترات توقف القلب.
وترجع بداية الأزمة الصحية للفنان طارق الأمير إلى تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب ثلاث مرات أثناء وجوده بالمستشفى، بالتزامن مع انسداد في أحد الشرايين التاجية ومعاناة شديدة من آلام الظهر، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من أسرته لضمان استمرار وظائف القلب والكلى ومحاولة إنقاذ حياته.

التعليقات