شهدت الذهب-في-البحرين-تشهد-تقلبات-مع-ت/">أسعار الذهب في السوق الكويتي اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بمستويات أمس، وذلك نتيجة تأثر السوق المحلي بالتحركات الإيجابية للمعدن النفيس عالميًا.

أسعار الذهب في الكويت.

يأتي هذا الارتفاع في ظل اهتمام متزايد من المستثمرين والمستهلكين بمتابعة تطورات أسعار الذهب، باعتباره من أبرز أدوات التحوط في أوقات التقلبات الاقتصادية.

أسعار الذهب في الكويت.

سجل سعر جرام الذهب عيار 24، وهو الأعلى من حيث النقاء، نحو 42.850 دينار كويتي، مما يعكس تحسنًا محدودًا في الأسعار، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 22 حوالي 37.150 دينار.

كما سجل عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق الكويتي، نحو 37.475 دينار للجرام، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 30.575 دينار.

وعلى مستوى الوحدات الأكبر، بلغ سعر أونصة الذهب في السوق الكويتي نحو 1,197.50 دينار، بينما سجل سعر الجنيه الذهب قرابة 299.875 دينار، مما يدل على ارتباط السوق المحلية بحركة الأسعار العالمية للأونصة، التي تعتبر المعيار الأساسي لتسعير الذهب في مختلف الأسواق.

أسعار الذهب في الكويت.

يأتي هذا الأداء الإيجابي للأسعار محليًا بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب عالميًا خلال التعاملات الآسيوية اليوم، حيث واصل المعدن النفيس مكاسبه بعد أن سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى له في نحو شهرين.

وجاء هذا الصعود مدعومًا بتراجع الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما عزز من جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائدًا لكنه يحتفظ بقيمته في أوقات عدم اليقين.

تترقب الأسواق العالمية خلال الفترة الحالية صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، من المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاهات السياسة النقدية خلال المرحلة المقبلة، مما ينعكس بدوره على حركة الذهب وأسعار المعادن النفيسة بشكل عام.

وعلى صعيد تداولات المعادن النفيسة الأخرى، سجلت الفضة الفورية ارتفاعًا بنسبة 1.6% لتصل إلى 62.99 دولار للأوقية، لتبقى بالقرب من أعلى مستوى تاريخي لها سجلته الأسبوع الماضي، كما ارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 1.8% ليبلغ نحو 1,781.09 دولار للأوقية، في ظل تحسن شهية المستثمرين تجاه المعادن.

يرى محللون أن أسعار الذهب في الكويت ستظل خلال الفترة المقبلة رهينة للتطورات العالمية، خاصة تحركات الدولار الأمريكي وعوائد السندات، بالإضافة إلى حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق قبيل صدور البيانات الاقتصادية المؤثرة، مما يعزز من احتمالات استمرار التذبذب مع ميل نسبي للصعود.