شركة روكستار المطورة للعبة GTA 6 تنفي مرة أخرى الاتهامات المتعلقة بتفكيك النقابات بعد فصلها لـ 34 موظف في المملكة المتحدة وكندا هذا الخريف حيث وصفت هذه الادعاءات بأنها “غير صحيحة تمامًا” واتهمت الموظفين السابقين بتسريب “ميزات ألعاب محددة من عناوين قادمة وغير معلنة”.

فصل الموظفين بشكل مفاجئ من روكستار أدى إلى رد فعل فوري من اتحاد العمال المستقل في بريطانيا الذي يمثل جميع الموظفين المفصولين حيث وصف الاتحاد هذه الخطوة بأنها “أكثر الأعمال قسوة في تاريخ تفكيك النقابات في صناعة الألعاب في المملكة المتحدة” ومن الجدير بالذكر أن جميع العمال المتأثرين كانوا إما أعضاء في النقابة أو كانوا يخططون للتنظيم.

الشركة الأم لروكستار، تاك-تو إنترأكتيف، قالت إن الفصل كان بسبب “سوء سلوك جسيم” بينما أكدت روكستار نفسها أن العمال المتأثرين قاموا بتسريب “معلومات سرية” مشددة على أن الفصل لم يكن “مرتبطًا بأي شكل من الأشكال بحق الناس في الانضمام إلى نقابة”.

قد يعجبك

في بيان جديد لموقع IGN، أكدت الشركة على موقفها حيث قالت “روكستار جيمز اتخذت إجراءات ضد مجموعة صغيرة من الأفراد في المملكة المتحدة ودوليًا الذين وزعوا وتحدثوا عن معلومات سرية بما في ذلك ميزات ألعاب محددة من عناوين قادمة وغير معلنة في منتدى عام مما يعد خرقًا لسياسة الشركة والتزاماتهم القانونية” وأضاف البيان أن “الادعاءات بأن هذه الفصول مرتبطة بعضوية النقابة أو أنشطتها غير صحيحة ومضللة تمامًا”.

العمال المفصولون وممثلو النقابة يعارضون هذه الرواية حيث ادعى رئيس اتحاد IWGB أليكس مارشال في نوفمبر أن “المنتدى العام” الذي تشير إليه روكستار كان في الواقع خادم ديسكورد خاص حيث ناقش الموظفون ظروف عملهم وأشار مارشال إلى أن العمال “يجب أن يكونوا محميين قانونيًا” للتواصل بهذه الطريقة.

بعد عدة احتجاجات بارزة، صدى الضجة حول الفصول في أعلى مستويات الحكومة البريطانية حيث وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الوضع بأنه “مقلق للغاية” وتعهد بـ “التحقيق” فيه.

في الوقت نفسه، أخبر اتحاد IWGB موقع GamesRadar+ في نوفمبر “إذا كانت روكستار تريد تصحيح الأمور فيمكنها إعادة الموظفين الذين فصلتهم والاعتراف باتحاد IWGB والبدء في الاستماع إلى العمال الذين يحققون لها مليارات” وقد قدم الاتحاد دعاوى قانونية ضد روكستار بسبب “الفصل غير العادل للموظفين”.

ملخصات أسبوعية، قصص من المجتمعات التي تحبها، وأكثر.

التأخير في GTA 6 لا علاقة له بفصل موظفي روكستار الأخير والاتهامات بتفكيك النقابات، ولكن قد يؤثر على الإنتاج في المستقبل.