وقّعت الغرفة التجارية للقاهرة مع الغرفة العربية البرازيلية بروتوكول تعاون مشترك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل، ويأتي ذلك في إطار الصداقة القوية بين البلدين.
وقع البروتوكول من الجانب المصري رئيس غرفة القاهرة، ومن الجانب البرازيلي وليم ديب رئيس الغرفة.
جاء ذلك بعد فعاليات المنتدى المصري البرازيلي الذي أقيم بالغرفة التجارية للقاهرة، وشارك فيه ماريا إدواردو نائب السفارة البرازيلية وزهراء أحمد وزير مفوض ومدير إدارة شؤون أمريكا الجنوبية، ومن غرفة القاهرة اللواء صلاح العبد أمين صندوق الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتورة نجلاء النجار واللواء إسماعيل جابر، بالإضافة إلى عدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية بالغرفة وممثلي الشركات، وشهدت نهاية المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الشركات من الجانبين.
ورحب أيمن العشري في كلمته، نيابة عن مجلس إدارة الغرفة التجارية للقاهرة وأكثر من 700 ألف تاجر وصانع ومؤدي خدمة، بالجانب البرازيلي، مشيرًا إلى أهمية توقيع هذا البروتوكول لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربًا عن أمله في أن يُحقق هذا الملتقى وبروتوكول التعاون نقلة جديدة في العلاقات الاقتصادية، في ظل ما تشهده مصر من تنمية غير مسبوقة في البنية التحتية ومختلف المجالات، مما يُشجّع على الاستثمار بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة حجم الصادرات المصرية.
وقال العشري إن الحكومة المصرية تسعى لتنفيذ تسهيلات وإجراءات التصنيع والاستثمار والتصدير ضمن خطة الدولة التنموية ورؤيتها 2030، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر للنفاذ إلى الأسواق الدولية، حيث تُعد بوابة هامة لدخول السوقين العربي والإفريقي مع الاستفادة من حجم السوق المصري الكبير.
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن العلاقات المصرية البرازيلية تتميز بتاريخ مشترك وتعاون في مختلف المجالات، حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964، وشهدت تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية مؤخرًا، وتُعد البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، بينما تُعد مصر الشريك التجاري الأول للبرازيل في إفريقيا، وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 4.9 مليار دولار في عام 2024، ونتمنى أن نعمل معًا لزيادة وتعزيز حجم التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات.

التعليقات