يعيش النادي فترة حساسة من الناحية الإدارية والمالية، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو التطورات المرتقبة التي قد تُساهم في إعادة ترتيب الأمور داخليًا، حيث أكدت مصادر مطلعة داخل مجلس الإدارة أن النادي سيستقبل مبالغ مالية كبيرة ستنعش خزينة النادي وتفتح المجال لمعالجة عدد من الملفات المتراكمة.

هناك انفراجة قريبة في خزينة النادي خلال الأيام المقبلة، وقد أكد أكثر من مصدر أن هناك أنباء مؤكدة بوصول دفعات مالية ستساعد في تخفيف الضغوط على المنظومة، وهو ما اعتبرته الإدارة بمثابة انفراجة منتظرة قد تعيد التوازن المفقود منذ أشهر سواء في ملفات كرة القدم أو باقي الألعاب.

الإدارة في حالة ترقب لبدء التحرك فور وصول تلك المبالغ، وقد وضعت قائمة أولويات واضحة تتصدرها ملفات تجديد العقود التي تم تأجيلها بسبب الأزمات المالية، وهو التأجيل الذي خلق حالة من القلق بين عدد من اللاعبين واقترب من التأثير على استقرار الفريق.

المصادر داخل الزمالك تؤكد أن إدارة الكرة استقرت على فتح ملف التجديد لعدد من العناصر الأساسية فور وصول الدفعات المالية، وفي مقدمتهم حسام عبد المجيد، ونبيل عماد دونجا، ومحمد السيد، وأحمد حمدي.

ورغم حساسية هذه الملفات، تؤكد المصادر أن إدارة الزمالك تتعامل معها بهدوء شديد، على أمل أن تكون الانتعاشة المالية المقبلة نقطة تحول تعيد الاستقرار إلى الفريق وتمنح الجهاز الفني القدرة على مواصلة البناء دون قلق من رحيل لاعبين مؤثرين.

تسود حالة من التفاؤل داخل النادي، وسط قناعة بأن نجاح الإدارة في تأمين عقود اللاعبين الأساسيين سيكون خطوة محورية في إعادة الزمالك إلى الواجهة، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة على كل البطولات التي يشارك فيها الفريق.