قرر اللاعب الفلسطيني إنهاء تعاقده مع النادي بشكل منفرد، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، بالإضافة إلى غيابه عن المشاركة مع الفريق في المباريات واستبعاده من التدريبات الجماعية في الفترة الأخيرة،.

وتأتي هذه الخطوة في ظل حالة عدم الاستقرار الفني والإداري التي يمر بها الزمالك، مما دفع عمر فرج لاتخاذ قرار الرحيل بحثًا عن فرصة للمشاركة ومستحقات مضمونة في نادٍ آخر،.

تعتبر أزمة فسخ العقود من التحديات التي تواجه نادي الزمالك، حيث لم تكن هذه الواقعة الأولى، فقد لجأ العديد من اللاعبين الذين ارتدوا قميص الزمالك إلى نفس الخطوة، مثل صلاح مصدق والسنغالي إبراهيما نداي الذي قدم شكوى رسمية في النادي الأبيض للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مطالبًا بمبلغ مليون و800 ألف دولار،.

كما ينطبق نفس الأمر على البولندي كونراد ميشالاك، الذي أنهى عقده من طرف واحد، ويطالب القلعة البيضاء بمبلغ 770 ألف دولار قيمة عقده بالكامل، وقد تقدم بشكوى رسمية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للحصول على مستحقاته،.

وعبر التاريخ، هناك العديد من اللاعبين الذين تكرر معهم نفس الموقف، مثل البوركينابي محمد كوفي، والغاني كريم الحسن، والبنينى رزاق أوموتويوسي، ومواطنه سامسون أكينيولا، والبرازيلي ريكاردو، والتونسي حمدي النقاز،.