أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أن الحرب ضد حماس ستستغرق أوقاتا طويلة مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في هذا الصراع المستمر حيث أشار إلى أن العمليات العسكرية تحتاج إلى تخطيط استراتيجي دقيق واستمرارية في الجهود العسكرية والسياسية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة كما أضاف أن الوضع يتطلب صبراً وتحليلاً دقيقاً للتطورات على الأرض من أجل ضمان الأمن والسلام في المنطقة في ظل الصراعات المتعددة التي تشهدها المنطقة مما يستدعي تضافر الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستقرار المنشود.
تصريحات يوآف جالانت حول النصر في الصراع مع حماس
أهمية القضاء على حماس
في تصريحات مثيرة أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، أكد أن تحقيق النصر في الصراع مع حماس يتطلب القضاء على الحركة، بالإضافة إلى تحرير الأسرى المحتجزين، وأوضح جالانت أنه يؤيد أي عمل عسكري يهدف إلى إنهاء المقاومة، مشيرًا إلى أن التسوية لن تتحقق إلا بعد تحرير الأسرى أولًا ثم القضاء على حماس، ورغم ذلك، أشار إلى أن الحرب ضد حماس قد تستغرق وقتًا طويلاً، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في هذا الصراع.
ضرورة التوصل إلى اتفاقية
جالانت أكد على أهمية التوصل إلى اتفاقية تعيد جميع الأسرى، سواء الأحياء أو الموتى، وأشار إلى أن هناك فرصًا سابقة كانت متاحة للتوصل إلى صفقة لإنهاء معاناة الأسرى، وكان أبرزها في يناير الماضي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد حلول دائمة للأزمة الإنسانية التي يعيشها الأسرى.
العمليات العسكرية ضد حزب الله
كما تطرق جالانت إلى العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال، حيث أشار إلى تفجير أجهزة البيجر بشكل طارئ وسريع، وذلك بسبب المخاطر التي كانت تهددها من حزب الله في لبنان، مما يعكس التوترات المستمرة في المنطقة ويشير إلى أن الصراعات العسكرية لا تزال قائمة، مما يستدعي الانتباه من جميع الأطراف المعنية.
هذه التصريحات تعكس الأبعاد المعقدة للصراع في المنطقة، وتظهر الحاجة إلى استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية.

التعليقات