شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 23-11-2025 تحديثًا ملحوظًا حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5470 جنيها للشراء دون مصنعية مما يعكس الاتجاه الصاعد الذي يشهده السوق في الفترة الأخيرة وتعتبر هذه الأسعار مؤشراً على الأداء القوي للذهب في الربع الأخير من السنة حيث ارتفعت الأسعار بشكل متواصل خلال الأشهر الماضية مما يجعل الذهب خيارًا مفضلًا للمستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ومع زيادة الطلب على الذهب من قبل البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة يتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل القريب مع إمكانية وصول الأوقية إلى مستويات جديدة في العام القادم.

شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 23-11-2025 في محلات الصاغة بمصر تحديثًا جديدًا لمختلف الأنواع خلال منتصف التعاملات المسائية، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 5470 جنيها للشراء بدون مصنعية.

أسعار الذهب في مصر اليوم

وأفادت آخر التحديثات من شعبة الذهب بتحديث أسعار الذهب اليوم الأحد 23-11-2025 في سوق الصاغة في مصر، لجميع الأنواع المختلفة خلال منتصف التعاملات المسائية، وفقًا لأحدث تحديثات شعبة الذهب وجولد بيليون، وجاءت التحديثات بأسعار الذهب اليوم على النحو التالي.

سعر الذهب عيار 21 اليوم

– سجل سعر جرام الذهب عيار 24 في مصر اليوم حوالي 6251 جنيها للشراء، و6228 جنيها للبيع، بدون مصنعية.

– سجل سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر اليوم 5470 جنيها للشراء، و5450 جنيها للبيع، بدون مصنعية.

– بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 في مصر اليوم 4689 جنيها للشراء، و4672 جنيها للبيع، بدون مصنعية.

– وصل سعر جرام الذهب عيار 14 في مصر اليوم 3647 جنيها للشراء، و3633 جنيها للبيع، بدون مصنعية.

سعر الجنيه الذهب

– ووصل سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم إلى 43760 جنيها للشراء، بينما سجل سعر الأوقية عالميًا 4065 دولارًا للشراء.

يستمر الذهب في تحقيق أداء قوي في الربع الأخير؛ إذ ارتفع بنسبة 10% في سبتمبر، و5% في أكتوبر، و4% في نوفمبر، ليقترب صعوده السنوي من 55%، وهو ما قد يجعله على أعتاب أفضل عام منذ 1979، وسط توقعات بإمكانية ملامسة مستويات 5000 دولار للأوقية في 2026، وفقًا لتقرير أي صاغة.

وتستند موجة الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، أبرزها توسع البنوك المركزية في رفع نسبة الذهب إلى 30% من الاحتياطيات مقابل 20% حاليًا، وارتفاع حيازات صناديق الاستثمار المتداولة بنحو 17% منذ بداية العام، وزيادة الاعتماد على السلع الأساسية كوسيلة للتحوط من التضخم وضعف العملات، بالإضافة إلى توقعات بخفض الفائدة مجددًا في 2026.