واقعة الاعتداء الجنسي المأساوية التي تعرض لها 5 أطفال في مرحلة رياض الأطفال أحدثت صدمة كبيرة في المجتمع وأثارت قلق أولياء الأمور بشكل خاص حيث ارتُكبت الجريمة على يد عمال النظافة وفرد أمن، مما يستدعي ضرورة الدعم النفسي والاجتماعي العاجل للأطفال الضحايا، وتتوفر في مصر عدة جهات متخصصة تقدم خدماتها مثل المستشفيات الحكومية والجامعية، بالإضافة إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة الذي يوفر دعماً نفسياً واجتماعياً، كما أن هناك منظمات أهلية تقدم برامج متكاملة لمساعدة الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء، مما يضمن لهم الحصول على الدعم والعلاج اللازم للتعافي من هذه التجربة المؤلمة.
تسببت حادثة الاعتداء الجنسي المؤلمة التي تعرض لها خمسة أطفال في مرحلة رياض الأطفال (KG2) بإحدى المدارس الدولية في صدمة كبيرة لدى أولياء الأمور والمجتمع بشكل عام، حيث ارتكب الجريمة أربعة من عمال النظافة وأحد أفراد الأمن على مدار عام كامل، حتى تم اكتشاف الأمر بعد تعرض أحد الأطفال لمضاعفات صحية خطيرة.
بعد هذه الحوادث المؤلمة، يصبح الدعم النفسي والاجتماعي الفوري للأطفال الضحايا أمرًا ضروريًا للغاية، وتوجد عدة جهات متخصصة سواء حكومية أو أهلية تقدم خدماتها في المملكة، وفقًا لما ذكره الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على النحو التالي:
الدعم النفسي والاجتماعي
- المستشفيات الحكومية التي تقدم خدمات طب نفسي للأطفال: مثل مستشفى العباسية، مستشفى حلوان، مستشفى الخانكة في القاهرة الكبرى، ومستشفى المعمورة في الإسكندرية، بالإضافة إلى مستشفيات أخرى في مختلف المناطق
- المستشفيات الجامعية: حيث توجد عيادات طب نفسي للأطفال في المستشفيات الكبرى مثل قصر العيني وعين شمس، وتقدم خدمات تشخيص وعلاج متخصصة
- المجلس القومي للطفولة والأمومة: يقدم دعمًا نفسيًا واجتماعيًا وقانونيًا عاجلًا للأطفال ضحايا العنف والإساءة والاستغلال على مدار الساعة
برامج متكاملة للعلاج
- الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة والسكان: تقدم استشارات نفسية وعلاجية للأفراد، ويمكن التواصل للحصول على استشارة عبر الهاتف أو جلسات علاجية من خلال منصاتهم الإلكترونية
كما توفر المنظمات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني المتخصصة خدمات دعم للأطفال الذين تعرضوا للاعتداء، من خلال برامج متكاملة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وغالبًا ما تكون هذه الخدمات مجانية، مثل هيئة إنقاذ الطفولة، وجمعية حقوق الطفل (CRS)، والجمعية المصرية للتوعية والصحة النفسية.

التعليقات