نتيجة مباراة اسبانيا وتركيا, يخوض منتخب إسبانيا واحدة من أهم مبارياته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 عندما يصطدم بنظيره التركي مساء اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة حيث تقام المواجهة على ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية في العاشرة إلا الربع مساءً بتوقيت القاهرة في مباراة تُعد فاصلة بالنسبة للمنتخبين خاصة مع اشتعال المنافسة على بطاقة التأهل المباشر عن المجموعة الخامسة.

نتيجة مباراة اسبانيا وتركيا

تعادل منتخبا إسبانيا ضد تركيا إيجابيًا بنتيجة 2-2 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب لا كارتوخا، سجل كلا من : داني أولمو، وميكيل أويارزابال للمنتخب الإسباني، وسجل دينيس جول، وصالح أوزجان للأتراك.

ويدخل المنتخب الإسباني اللقاء وهو في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن منتخب تركيا الأمر الذي يمنح الماتادور أفضلية واضحة قبل الجولة الختامية مستفيدًا من فارق الأهداف الكبير الذي حققه طوال مشواره في التصفيات ويكفي إسبانيا تجنب خسارة ثقيلة بفارق سبعة أهداف لضمان بطاقة التأهل رسميًا إلى المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال صيف العام المقبل بينما تسعى تركيا لتحقيق مفاجأة تاريخية تقلب الترتيب في اللحظات الأخيرة.

إسبانيا تعتمد على سجل خارق في التصفيات

وتبدو حالة المنتخب الإسباني الفنية في أفضل مستوياتها خلال السنوات الأخيرة حيث حقق الفريق بقيادة المدرب لويس دي لا فونتي خمسة انتصارات متتالية منذ بداية مشوار التصفيات مسجلًا 19 هدفًا دون استقبال أي هدف وهو ما يعكس قوة الدفاع وتنوع الحلول الهجومية التي يعتمد عليها المدرب كما عزز الفريق صدارته بانتصار كبير على منتخب جورجيا برباعية نظيفة خارج الديار ليحقق رقمًا جديدًا في تاريخ المنتخب بوصوله إلى 30 مباراة رسمية دون هزيمة وهي السلسلة الأطول في سجل لا روخا.

تاريخ المواجهات يمنح الأفضلية للماتادور

ويحمل تاريخ المواجهات بين المنتخبين أفضلية واضحة لصالح المنتخب الإسباني الذي نجح في الفوز بآخر أربع مباريات جمعت الفريقين وكان أبرزها الانتصار الساحق في الذهاب بمدينة إسطنبول بنتيجة ستة أهداف دون رد في سبتمبر الماضي وهو ما يضع ضغطًا كبيرًا على المنتخب التركي الذي يدخل اللقاء محاولًا تحسين صورته وتقديم أداء قوي أمام متصدر المجموعة.

طموحات كبيرة قبل مونديال 2026

وتسعى الجماهير الإسبانية إلى رؤية المنتخب يواصل نتائجه المميزة خاصة بعدما باتت آمال الفريق كبيرة في المنافسة على لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويجه الوحيد في نسخة 2010 ويعتمد المدرب دي لا فونتي على مزيج من الخبرة والشباب في تشكيلته مع رغبة واضحة في تثبيت أسلوب هجومي سريع يعتمد على السيطرة والضغط العالي مع الحفاظ على صلابة دفاعية ظهرت بوضوح خلال مباريات التصفيات.