تُعقد الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا اليوم لإعلان نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث يتابع المواطنون بشغف تفاصيل المقاعد الفائزة والأحزاب التي تصدرت المشهد، ويُبث المؤتمر مباشرة من مسرح التليفزيون المصري بمبنى ماسبيرو، مما يتيح للجميع الاطلاع على الأرقام الرسمية ونتائج الدوائر الانتخابية المختلفة، كما أكد المستشار أحمد بنداري أن الهيئة ملتزمة بالجدول الزمني المعلن مسبقًا، مع وجود إمكانية لقبول الطعون التي قد تؤثر على النتائج، مما يعكس حرص الهيئة على الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية.
الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025
تستمر الهيئة الوطنية للانتخابات في عقد مؤتمرها الصحفي اليوم للإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 وسط اهتمام كبير من المواطنين والمتابعين للشأن السياسي في مصر، ويأتي هذا المؤتمر في إطار حرص الهيئة على الشفافية والإفصاح عن النتائج بشكل رسمي وواضح.
تفاصيل المؤتمر الصحفي
يُعقد المؤتمر على مسرح التليفزيون المصري بمبنى ماسبيرو بحضور رئيس وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية لمتابعة آخر المستجدات الانتخابية لحظة بلحظة، كما يتيح البث المباشر للمؤتمر للمواطنين الاطلاع على الأرقام الرسمية ونتائج الدوائر الانتخابية المختلفة ومتابعة أي تصريحات تتعلق بالطعون أو الإجراءات القانونية المرتبطة بالمرحلة الأولى من الانتخابات.
نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات
أكد المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن قبول أي تظلمات – في حال حدوثها – قد يؤدي إلى إلغاء في دائرة كاملة أو في لجان فرعية محددة فقط، على أن يتم بعدها وضع جدول زمني تكميلي لإعادة التصويت في الدوائر أو اللجان المتضررة، وخلال تصريحاته التلفزيونية في برنامج بالورقة والقلم، أوضح بنداري أن الهيئة ملتزمة بالجدول الزمني المعلن مسبقًا والذي يتضمن بدء تصويت المصريين بالخارج يوم الجمعة المقبل، وذلك ما لم يتم قبول أي طعون مؤثرة تستوجب إعادة الانتخابات.
الطعون المقدمة
وأشار إلى أن الهيئة تلقت 88 طعنًا موزعة على 14 محافظة في 70 دائرة انتخابية، بينما توجد 36 دائرة انتخابية لم يُقدم فيها أي طعون على الإطلاق، ما يعكس استقرار العملية الانتخابية في عدد كبير من المناطق.
بطلان العملية الانتخابية
وفي تصريحات تليفزيونية أخرى عبر برنامج الحكاية، أوضح المدير التنفيذي للهيئة أن وجود أخطاء جوهرية في الحصر العددي بين اللجان الفرعية والعامة قد يؤدي إلى بطلان العملية الانتخابية في الدائرة محل الفحص، فإذا تبين أن الخطأ أثّر على النتائج في جميع اللجان، يتم إلغاء الدائرة بالكامل، أما إذا كان الخطأ محصورًا في لجنة معينة دون تأثير على باقي اللجان، يتم استبعاد الصندوق الذي يحتوي على الخطأ وإعادة التصويت به فقط.
حقوق المرشحين
وأكد بنداري أن القانون يضمن للمرشحين ووكلائهم الحق في الاطلاع على الحصر العددي للأصوات، مشددًا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تفحص جميع الطعون بدقة لضمان نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها.

التعليقات